شبه مدرب الاتحاد الزموري للخميسات فوزي جمال، عقب اللقاء الذي جمع فريقه بالنادي القنيطري، والذي انتهى لصالح هذا الأخير ب 4 مقابل 3، نفسه بسائق سيارة واللاعبين بالركاب، وهو من يقود السيارة. وأفاد فوزي جمال في تصريح تلفزي أن بعض اللاعبين رفضوا الصعود معه على متن السيارة، معتبرا أنهم رفضوا تقديم ما لديهم من إمكانيات ورفضوا اللعب، ولهذا صار مقتنعا إما برحيله هو أو رحيل هؤلاء اللاعبين عن الفريق. واعتبر مجموعة من المتتبعين الرياضيين بعاصمة زمور أن هذا التصريح خطير وفريد من نوعه، حيث أن المدرب، يشترط أمام ملايين المغاربة، تسريح مجموعة من اللاعبين، مقابل بقائه في الفريق. ولفت بعض العارفين بالشؤون الداخلية للفريق الزموري إلى أنه كان على المدرب فوزي جمال وضع يده على مكامن الخلل دون كل هذه البهرجة الإعلامية، التي من خلالها يريد إلقاء اللوم على بعض اللاعبين، وفي الحقيقية هي مسؤولية مشتركة بين جميع مكونات الفريق. ويرى عدد من الغيورين على أن الفريق الزموري ليس في حاجة اليوم لمثل هذه الخرجات الإعلامية المتسرعة، خاصة أنه يمر بأزمة خانقة، ولم يذق طعم الانتصار مند دورات عديدة، وهو يقبع في مؤخرة الترتيب، ومن ثم فمثل هذه التصريحات النارية لن تزيد الطين إلا بلة، وستشنج العلاقة بين المدرب واللاعبين، وهذه الأجواء لن تخدم مصالح فرسان زمور في كل الأحوال. ويحتل الاتحاد الزموري للخميسات المركز الرابع عشر في سلم ترتيب البطولة الاحترافيو برصيد 11 نقطة مناصفة مع فريقي المغرب الفاسي وشباب أطلس خنيفرة، ولم يذق طعم الفوز منذ الدورة السادسة عندما انتصار على الدفاع الحسني الجديدي بهدف دون رد.