تبعا لصدور بلاغ وزارة الداخلية المغربية الموجه لأفراد الجالية المغربية القاطنة بالخارج من أجل التسجيل في اللوائح الإنتخابية الحالية، وبأن يتقدموا بطلبات تسجيلهم لدى المكاتب التي ستخصصها لهذه الغاية سفارات وقنصليات المملكة القريبة من أماكن إقامتهم، وحرصا على ما تضمنه من تسهيلات في هذا الشأن لا سيما تيسير التسجيل عبر البريد الإلكتروني إبتداء من يوم الإثنين 22 دجنبر 2014 إلى غاية 19 فبراير 2015، أي يمكنهم تقديم طلبات تسجيلهم عن طريق الموقع الخاص باللوائح الإنتخابية الذي يحمل تسمية: إن حركة الوسيط للجالية، إذ تثمن هذه المبادرة وتسجل بارتياح تعامل الدولة المغربية في شخص وزيرها في الداخلية مع أفراد الجالية بما يليق بوزنها السياسي فإنها تؤكد على مايلي: - ضرورة التعاطي الإيجابي مع هذه المبادرة، والمبادرة إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية بكثافة، لضمان المشاركة الفاعلة لعموم أفراد الجالية في اختيار المرشحين لتولي مناصب التمثيلية، والمساهمة في تخليق وتأهيل العمل السياسي بالمملكة؛ - عدم الإلتفات إلى بعض الأصوات العدمية التي تروم إفشال هذه العملية، في سياق ممنهج يقوم على تبخيس كل المبادرات المتأتية من المغرب، ودون تقديم بدائل فاعلة؛ - ضرورة إستغلال كل المبادرات المتاحة من أجل إسماع صوت الجالية لدى صانعي القرار بالمغرب، وعدم الإكتفاء بالتباكي في المناسبات العابرة، والتشكي من تهميش المهاجرين، مع اعتبار الشأن الإنتخابي فرصة لتلعب الجالية دورها من موقع فاعل ومؤثر في تدبير شؤون المملكة عموما وقضايا الجالية على وجه الخصوص؛ - إن حركة الوسيط للجالية وهي تدرك أن هذا البلاغ يظل خطوة أولى، فإنها من جانب آخر تعتبر أنه يرسم بداية طريق شاقة تتطلب التعبئة وحسن الإختيار في لحظات مفصلية من تاريخ البلاد، وتراهن على دور أكبر لعموم أفراد الجالية من أجل مغرب جديد قائم على استيعاب كافة أبنائه، ومن ضمنهم أفراد الجالية باعتبارهم قوة سياسية يمكن أن تقدم الإضافات الضرورية لإثراء المشهد السياسي بالمملكة. لذلك تهيب حركة الوسيط للجالية بعموم المواطنات والمواطنين إلى التعاطي مع هذا البلاغ بشكل إيجابي، بدلا من الحياد السلبي الذي لا يخدم سوى بعض الأصوات النشاز التي تؤكد حضورها في مثل هذه المناسبات بمحاولة إفشال المبادرات الرامية إلى تمثيل الجالية. وبه وجب الإعلام والسلام *رئيس حركة الوسيط للجالية