سيستغل المنتخب الوطني الأولمبي تواجد المنتخب الغيني في المغرب من اجل التحضير لمشاركته بكأس أمم إفريقيا 2015 المقامة بغينيا الاستوائية، لإجراء لقاء ودي في ال 10 يناير المقبل على أرضية ملعب العبدي بالجديدة. وستكون مواجهة منتخب غينيا فرصة للمنتخب الأولمبي من أجل الحفاظ على انسجام عناصره، خاصة أنه لم يتعرف هو الآخر بعد إذا ما كان سيستبعد من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو. ومن المنتظر أن تطال عقوبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، المنتخب الأولمبي بعدما رفض المغرب تنظيم الدورة الثلاثين في تاريخها المعهود، ما كلفه سحب (الكاف) للبطولة ومنحها لغينيا الاستوائية واستبعاد المنتخب الأول. ويستعد المنتخب الغيني لدورة 2015 لكون غينيا من الدول الموبوءة، والتي ينتشر بها فيروس إيبولا الذي كان السبب وراء طلب المغرب تأجيل "الكان"، واستضاف المغرب المنتخبات الغينية على أرضه منذ المراحل الإقصائية في إطار سياسة الدعم والتآخي مع مختلف دول إفريقيا. ولن تعرف هذه المباراة حضور العناصر المحترفة بالنظر إلى أنها لا تندرج ضمن التواريخ المحددة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للمباريات الدولية، كما تاريخها سيتزامن مع عودة المنافسات بالدوريات الأوروبية بعد توقف في عطلة الشتاء. إلى ذلك، أبدى مدرب المنتخب الأولمبي حسن بنعبيشة، المغربي، رضاه التام عن الفترة التي قضاها المعد النفسي العزيز الحبيب ضمن المعسكر الإعدادي ل "أشبال الأطلس" بالمركز الوطني بالمعمورة. وقال بنعبيشة في تصريح ل "هسبريس الرياضية"، إن المنتخب الأولمبي كان بحاجة لمثل هذا المعد النفسي حتى يحضر اللاعبين نفسيا للمباريات ويدخلهم أكثر في جو المعسكرات التي يقيمها المنتخب بشكل شهري. وعن المعسكر، قال بنعبيشة إنه مر في أجواء ممتازة وعرف إجراء مباراتين وديتين أمام كل من الراسينغ البيضاوي واتحاد تمارة، انتهت الأولى بثمانية نظيفة للأشبال فيما انتهت الثانية بتفوق المنتخب بثلاثة أهداف مقابل هدفين. ونوه المتحدث نفسه بأداء المحترف أيوب الحراق في أول مشاركة له مع المنتخب، بالإضافة إلى المحترف هشام خلوة، اللذان شاركا رفقة 24 لاعبا في المعسكر الإعدادي.