زكرياء لحلو ينهي تصوير «دار الضمانة» أنهى، أخيرا، الفنان المغربي زكرياء لحلو، تصوير دوره في المسلسل التلفزيوني الجديد "دار الضمانة" لمخرجه محمد علي المجبود، وهو عمل درامي تاريخي سيبث قريبا على شاشة القناة الأولى. ويشارك إلى جانب لحلو في بطولة هذا العمل، المتكون من 20 حلقة، محمد مفتاح ونعيمة المشرقي وفاطمة الزهراء بناصر ومحمد التسولي وربيع القاطي وحنان زهدي. وقد أشرف على إدارة كتابة هذا العمل، الفنان زكرياء لحلو، ورافقه في صياغة السيناريو عصام اليوسفي، المدير السابق للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، ومحمد بوبوه، الباحث في التاريخ، وصورت مشاهده بين برشيد والدار البيضاء والمحمدية وبوسكورة. وتراهن القناة الأولى، على هذا العمل التاريخي في برمجتها الجديدة، المنتظر إطلاقها مطلع السنة المقبلة، إذ يعود بالمشاهدين إلى الحقبة التاريخية التي ميزت المغرب خلال بداية القرن الثامن عشر. واختير المسلسل، من قبل لجنة انتقاء البرامج المحدثة بالقناة الأولى، وفق ما تنص على ذلك دفاتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتنفذ إنتاجه شركة "إماج فاكتوري"، ويشرف حاليا الطاقم التقني للعمل على وضع اللمسات الأخيرة للمسلسل. وتتمحور قصة هذا العمل الدرامي الجديد حول شخصية التاجر المعروف "الحاج إدريس"، التي نسج حولها كاتب السيناريو مجموعة من الحبكات المرتبطة بالوضع السياسي والاجتماعي والعلاقات الإنسانية المرتبطة بالفضاء الداخلي لبيت هذا التاجر الكبير، حيث تعيش زوجاته وأبنائه وأفراد أسرته. وأبرز زكرياء لحلو، أن العمل ينبني على أحداث من الخيال، موضحا أنه ببحثه في الفترة الزمنية التي يعرضها المسلسل، وجد عددا من الظروف والأحداث التي عاشها المغرب ساعدته على بناء قصة تعكس الظروف الاجتماعية والسياسية التي كانت آنذاك، ضمن حبكة درامية لصناعة الفرجة. وأضاف الفنان المغربي، أنه راعى رفقة ورشة الكتابة التي أشرف عليها، على مراعاة مجموعة من المميزات التي طبعت تلك الحقبة، من خلال عملية بحث واسعة لشهور، إلى جانب الوقوف على أدق التفاصيل التي ميزت تلك الحقبة، سواء تعلق الأمر بطريقة الكلام أو الملابس أو الديكور، مشيدا في الآن ذاته بالطاقم الفني والتقني للعمل، تحت إشراف المخرج محمد علي المجبود، وبطاقم الإنتاج الذي يعمل على توفير مختلف متطلبات إنجاح المسلسل المنتظر أن ينتهي تصويره في غضون الشهرين المقبلين. يشار إلى أن الفنان زكرياء لحلو، الذي اشتهر بتقديم مجموعة من الأعمال المسرحية، كما يشرف على تأطير مجموعة من الورشات الفنية لدى مجموعة من المنظمات الثقافية، فضلا عن مشاركته في عدد من الأفلام السينمائية من بينها "حديث اليد والكتان" للمخرج عمر الشرايبي، والأعمال التلفزيونية من بينها فيلم "طلب عمل" للمخرج سعد الشرايبي. 7 لغات... أعربت شاكيرا المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل عن رغبتها بتعليم طفلها ميلان 7 لغات، منوهة إلى أنه بإمكان أي طفل تعلم اللغات قبل أن يبلغ عامه الثالث وان الأطفال يتعلمون أكثر مما نعتقد. وأشارت إلى أن طفلها ميلان يطلع على اللغات السبع التي ترغب في تعليمه إياها، وهي العربية والاسبانية والفرنسية والألمانية والروسية والصينية بالإضافة إلى الانكليزية. والنجمة الكولومبية على تواصل مستمر مع ثقافة والدها الأميركي اللبناني الأصل ويليام مبارك، وهو ما بدا واضحاً في تسجيل فيديو سابق تظهر فيه الطفلة شاكيرا على خشبة مسرح في كولومبيا، وهي تغني وترقص على وقع أغنية أعطني الناي وغني للفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز. كارديشيان رجالي! أنفق شاب بريطاني أكثر من 95 ألف جنيه استرليني (حوالي 150 ألف دولار) لإجراء عمليات تجميل ليصبح نسخة من نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارديشيان التي يبدي إعجابه الشديد بها. أجرى الشاب جوردان باركي (23 عاماً)، 50 عملية تجميل مختلفة ليصبح قريب الشبه من نجمته المفضلة، بما فيها عمليات في الشفتين والخدين، وقتل بويصلات الشعر في وجهه وجسمه بواسطة الليزر، ووشم حاجبيه، وعدد من عمليات حقن «البوتكس» والكثير من عمليات شد الجلد والوخز بالإبر. استغرقت كل هذه العمليات 4 سنوات، وأعرب الشاب عن ارتياحه للنتائج التي توصل إليها شكله، رغم انه أصبح بذلك مادة للضحك والسخرية من قبل البعض الذين رأوا في مظهره الجديد أمراً غير طبيعي. أفضل فيلم أجنبي في «الأوسكار» أعلنت "الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون" عن ترشيحاتها لجائزة الأوسكار ال87 للأفلام الأجنبية، فرشحت تسعة أفلام من بين 83 فيلماً تمثل مختلف دول العالم في قائمة الأفلام المرشحة للجائزة، والتي تمنح للأفلام من خارج هوليوود. وكانت خمس دول عربية تقدمت للمسابقة هي؛ مصر، العراق، فلسطينولبنان، بالإضافة إلى موريتانيا التي تتقدم للمسابقة للمرة الأولى في تاريخها؛ إذ احتلت مكاناً في القائمة الفائزة بالترشيح للفوز، ويُنتظر أن تخضع لتصفيات جديدة. الفيلم الموريتاني "تمبكتو" للمخرج عبدالرحمن سيساكو شارك في "مهرجان كان" السينمائي 2014، وعاد ثانية في قائمة التسعة التمهيدية المرشحة للأوسكار منافساً ثمانية أفلام هي؛ "الحياة البرية" من الأرجنتين للمخرج دومين سوفرون، و"اليوسفي" من إستونيا للمخرج زازا اروشادز، و"جزيرة الذرة" من جورجيا للمخرج جورج أوفاشفيلي، و"المتهم" من هولندا للمخرج فان دير أويست، و"ايدا" للمخرج باول بافلوسكي من بولندا، ومن روسيا يشارك فيلم "تنين" للمخرج أندريه زفغاينتسيف، ثم السويد بفيلم "القوة القاهرة" للمخرج روبن أوستلوند وفنزويلا بفيلم "المحرر" من إخراج ألبرتو أرفيلو. وكانت خمسة أفلام روائية عربية تقدمت للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي في مسابقة الأوسكار، وهي "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان من مصر، و"مردان" من العراق للمخرج باتين غوبادي، و"غدي" من لبنان للمخرج جورج خباز، و"تمبكتو" من موريتانيا و"عيون الحرامية" من فلسطين للمخرجة نجوى النجار. ويجري تحديد ترشيحات أفضل فيلم أجنبي العام 2014 على مرحلتين، وتتكون لجنة المرحلة الأولى من مئات من أعضاء الأكاديمية الأميركية في لوس أنجلوس، وتتولى اللجنة فحص الأفلام المقدمة من قبل سينمائيي العالم للمسابقة في فئة أفضل فيلم أجنبي، بين منتصف ويتم اختيار ستة أفلام، وتُضاف إليها ثلاثة اختيارات يتم التصويت عليها من قبل أعضاء اللجنة التنفيذية للأكاديمية. وتعلن ترشيحات جوائز الأوسكار ال87 على الهواء مباشرة فجر الخميس 15 يناير المقبل، على أن يُقام حفل إعلان الجوائز يوم الأحد 22 فبراير المقبل حقوق المرأة حلت سيدة الأعمال والوجه الإعلامي المعروف ايفانكا ترامب ضيفة على برنامج صباح الخير أميركا الإذاعي، حيث دافعت عن حقوق المرأة في العمل. ووجهت ايفانكا 33 عاما وابنة الملياردير دونالد ترامب، تحية تقدير للمرأة العاملة في مختلف المجالات، لا سيما الادارية منها. لخضر حامينا يطالب ب«السعفة الذهبية» طالب المخرج السينمائي الجزائري محمد لخضر حامينا باستعادة جائزة «السعفة الذهبية»، التي نالها في مهرجان «كانّ» السينمائي الدولي في العام 1975 عن فيلمه «وقائع سنوات الجمر»، الذي يروي قصة تاريخ الجزائر النضالي من أجل نيل الاستقلال والحرية. وقال في مقابلة مع القناة الفضائية «الجزائرية» إنه، بعد حصوله على الجائزة وإثر عودته إلى الجزائر، طلب منه المرحوم عبد المجيد علاهم، مدير مكتب الرئيس الراحل هواري بومدين، ترك الجائزة في مكتب الرئيس حتى تقدّم للرؤساء والضيوف الأجانب، على أن تعاد إلى صاحبها لاحقاً. وأوضح حامينا أنه لم يسترجع جائزته لغاية اليوم، على الرغم من المساعي العديدة التي قام بها، لافتاً إلى أن مسؤولين في الرئاسة أخبروه أنهم لم يعثروا عليها في مختلف المكاتب. وشدّد المخرج السينمائي على ضرورة استعادة «سعفته الذهبية» لأنها جائزة شخصية، مؤكّداً أنه يعرف من «أخذها»، وكشف أن فيلمه هذا لم يحصل على الترخيص من وزارة الثقافة للمشاركة في مهرجان «كانّ». وقال إن «السفراء العرب في فرنسا اجتمعوا بالسفير الجزائري وطلبوا منه العمل على سحب الفيلم من العرض لأنه يتعارض مع التقاليد العربية».