المخرج المغربي عبد القادر لقطع ينجح في رسم لوحة ملونة عن مرحلة قاتمة من الزمن المغربي يعود المخرج المغربي عبد القادر لقطع للقاء جمهور السينما من خلال فيلمه الجديد «نصف السماء» الذي عرض مساء الأربعاء بمراكش في إطار الدورة 14 لمهرجانها السينمائي. ويستعيد الفيلم، الذي برمجته إدارة المهرجان ضمن فقرة «نبضة قلب»، مسار الكاتب والناشط المغربي عبد اللطيف اللعبي في مرحلة السبعينيات من القرن الماضي، لكن بلسان زوجة اللعبي، جوسلين. هنا تكمن خصوصية هذا الفيلم، السابع في فيلموغرافيا عبد القادر لقطع، بعد خمسة أفلام روائية وفيلم وثائقي، إذ يروي هذا العمل توترات هذه المرحلة، أساسا من خارج أسوار السجن، على خلاف جل النماذج المغربية من الأفلام التي تناولت موضوع الاعتقال السياسي في الماضي. وهي أساسا سيرة معاناة مروية بلسان زوجة الكاتب المغربي،جوسلين اللعبي فكان أن قدمت نموذجا للدور الذي لعبته عائلات المعتقلين والمعاناة التي تحملتها في انتظار يوم الإفراج. يتخذ الفيلم طابعا وثائقيا من حيث كونه شهادة للتاريخ تقدمها جوسلين اللعبي، بصوت الممثلة التي أدت دورها، صونيا عكاشة، الأمر الذي لم ينف عن «نصف السماء» بعده الدرامي من حيث حرص المخرج على خلق حالة من تعدد الأصوات عبر إتاحة فرصة التفاعل بين شخصيات مختلفة، وتجاوز دائرة المسار الشخصي والعائلي لعبد اللطيف اللعبي (أنس الباز)، لتشمل طائفة من معتقلي الرأي خلال عقد السبعينيات. يذكر أن عبد القادر لقطع قدم للسينما المغربية، انطلاقا من 1992 «حب في الدارالبيضاء»، «بيضاوة» (1998)، «الباب المسدود» (2000)، «وجها لوجه» (2003)، «ياسمين والرجال» (2007)، والوثائقي التلفزيوني «بين عشق وتردد». يعود المخرج المغربي عبد القادر لقطع للقاء جمهور السينما من خلال فيلمه الجديد «نصف السماء» الذي عرض مساء الأربعاء بمراكش في إطار الدورة 14 لمهرجانها السينمائي. ويستعيد الفيلم، الذي برمجته إدارة المهرجان ضمن فقرة «نبضة قلب»، مسار الكاتب والناشط المغربي عبد اللطيف اللعبي في مرحلة السبعينيات من القرن الماضي، لكن بلسان زوجة اللعبي، جوسلين. هنا تكمن خصوصية هذا الفيلم، السابع في فيلموغرافيا عبد القادر لقطع، بعد خمسة أفلام روائية وفيلم وثائقي، إذ يروي هذا العمل توترات هذه المرحلة، أساسا من خارج أسوار السجن، على خلاف جل النماذج المغربية من الأفلام التي تناولت موضوع الاعتقال السياسي في الماضي. وهي أساسا سيرة معاناة مروية بلسان زوجة الكاتب المغربي،جوسلين اللعبي فكان أن قدمت نموذجا للدور الذي لعبته عائلات المعتقلين والمعاناة التي تحملتها في انتظار يوم الإفراج. يتخذ الفيلم طابعا وثائقيا من حيث كونه شهادة للتاريخ تقدمها جوسلين اللعبي، بصوت الممثلة التي أدت دورها، صونيا عكاشة، الأمر الذي لم ينف عن «نصف السماء» بعده الدرامي من حيث حرص المخرج على خلق حالة من تعدد الأصوات عبر إتاحة فرصة التفاعل بين شخصيات مختلفة، وتجاوز دائرة المسار الشخصي والعائلي لعبد اللطيف اللعبي (أنس الباز)، لتشمل طائفة من معتقلي الرأي خلال عقد السبعينيات. يذكر أن عبد القادر لقطع قدم للسينما المغربية، انطلاقا من 1992 «حب في الدارالبيضاء»، «بيضاوة» (1998)، «الباب المسدود» (2000)، «وجها لوجه» (2003)، «ياسمين والرجال» (2007)، والوثائقي التلفزيوني «بين عشق وتردد».