قال الرئيس المنتدب للمغرب التطواني أشرف أبرون، أنه وجب الآن التفكير في المستقبل، وعدم الإهتمام بالإقصاء من "الموندياليتو"، مؤكدا أنه وجب تلخيص ومعرفة الأمور التي استفاد منها الفريق من خلال مشاركته في البطولة، باعتبار أنها غيرت الشيء الكثير في نفسية اللاعبين، وحتى المسيرين، الذين عملوا باحترافية كبيرة مع "الفيفا"، لمدة 6 أشهر. وأضاف أبرون في تصريح صحفي أن مشاركة فريقه انتهت، لكن وجب عليه أن يستخلص ما استفاده من هذه البطولة، لأنه ليس من السهل العمل مع "الفيفا" لمدة 6 أشهر، و هذا جعله يكون أكثر انضباطا، نفس الأمر ينطبق على اللاعبين الذين تعلموا معنى الإحترافية. وأشار الرئيس المنتدب أن المغرب التطواني سيتغير كثيرا بعد هذه المشاركة، صحيح أن الحلم قد تبخر، لكن وجب عليهم كمسيرين عدم الإستسلام، و أن يجعلوا من هذا الإقصاء حافز لللاعبين حتى يفوزوا بلقب البطولة من جديد، و لما لا تحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا و المشاركة في كأس العالم للأندية. و بخصوص إمكانية إعفاء عزيز العامري من مهامه، قال أبرون أن لدى الفريق مشروع مع عزيز العامري، كما سطروا أهدافا مع العامري، و هو الآن يسير في الطريق الصحيح ... كانوا يضعون التأهل إلى نصف نهائي "الموندياليتو" ضمن أهدافهم، لكن الإقصاء لا يتحمل مسؤوليته عزيز العامري، و يجب على الجميع تحمل مسؤوليته في هذا الإقصاء. وتابع أن أن اقصاء لا يكون سببا في الإستغناء عن خدمات العامري، لأنه لا يجب نسيان أن الأخير هو من منح المغرب التطواني بطولتين، و غير طريقة لعب الفريق، كما أن خلافه مع لاعب قد يفرض على الفريق الإنفصال عنه، مؤكدا أنهم سيحاولون إصلاح الأمور. وبالنسبة لتغيير محسن ياجور وما خلفه من ردود فعل، قال أبرون أنه لا وجود لخلاف بين الطرفين، كل ما في الأمر، و هو أن العامري أراد إشراك زيد كروش مكان ياجور ... كل اللاعبين يتشابهون، بالنسبة له لا يوجد أي نجم في المغرب التطواني، مضيفا أنه حين علم أن هناك خلاف بين ياجور و العامري، فقد تحدث مع عزيز وقال له أن ياجور ولده، لا يجب تضخيم الأمر، لأن العامري لا يلعب برأس حربة، و الماط لم يتعاقد مع ياجور ليشارك كرسمي.