جناح الأطفال بمستشفى 20 غشت بالدارالبيضاء يحتفي بالفنانين والرياضيين قامت جمعية نادي الصحافة والفن ظهيرة، الثلاثاء الماضي، بزيارة إنسانية تضامنية لجناح الأطفال الذين يخضعون للعلاج من داء السرطان بمستشفى 20 غشت بمدينة الدارالبيضاء. وجاءت هاته الزيارة الخيرية، في إطار برنامج الجمعية التطوعي والخيري الذي يهدف بالأساس إلى إدخال الفرحة على قلوب الأطفال المصابين بسرطان الدم والتخفيف من معاناة ذويهم. حضر هذا الحفل الخيري الذي يعد أول نشاط رسمي لنادي الفن والصحافة، العديد من الشخصيات منها الإعلامية كمحمد أبو سهل، سفيان الراشدي، مراد متوكل، ابتسام زروق، حسن فاتح، هشام فراج، خالد أزدون، نور الدين الركراكي، سميرة البلوي، والرياضيين كمصطفي الحداوي، عزيز بودربالة، مصطفى بيضوضان، حمودة بنشريفة، رشيد الداودي، ومصطفى الشادلي. بالإضافة إلى هؤلاء، برز نجوم العالم الفني الذين جاؤوا لتقديم الدعم والمساندة منهم: سعد التسولي، فاطمة خير، سعيد موسكير، مصطفى بوركون، مصطفى هنيني، أخميس، محمد الريفي، طارق الخالدي، عبد الله الداودي، رشيد باطما، كمال الكاظمي... وإلى جانب ذلك، ساهم وفد مصغر من إيطاليا مشكل من مارسيلو كونيلا رجل أعمال ومستثمر، وماسيلانو كيني بطل سابق في سباقات السيارات في إنجاح هاته المبادرة الخيرية، كما حضرت الآنسة مريم محاسن رئيسة الجمعية المغربية للتحديات الرياضية والثقافية، والبطل العالمي في البلياردو أشرف رئيس الجمعية المغربية للبلياردو، كما حضر الأستاذ كريم عديل المختص في قانون الرياضة. وعلى طول فقرات الزيارة قام سعيد الملقب ب «بيبو» بتنشيط مختلف فقرات الزيارة الخيرية والإنسانية، وخلق جوا من المرح ساهم في التخفيف من معاناة المرضى وذويهم. وبالمناسبة قام أعضاء النادي رفقة ضيوفه بتوزيع هديا عينية ونقدية على المرضى وعائلاتهم، لتختتم الزيارة بإفطار جماعي. وبهذه المناسبة أكد محمد الروحلي رئيس نادي الفن والصحافة بأن هذه الزيارة الخيرية والإنسانية لجناح الأطفال الذين يخضعون للعلاج من مرض سرطان الدم، تعد أول نشاط رسمي لنادي الفن والصحافة، مع العلم أن كل أعضاء الجمعية من فنانين وصحفيين ولاعبين دوليين، لهم نشاط طيلة السنة بجل مدن المغرب، وقد قرر الأعضاء أن يكون أول نشاط رسمي ذا طابع إنساني وخيري، وهذا يحمل الكثير من الدلالات والعبر، وأضاف الروحلي في حديث لبيان اليوم، «أننا نحرص دائما على إشراك نجوم الرياضة والفن والصحافة، حتى تكون هناك فائدة من المبادرة وتوجيه خطابات ورسائل معينة تصيب الهدف الذي نتوخاه ألا وهو ترسيخ ثقافة التضامن والعمل الخيري والإنساني، وحث الشباب على ممارسة الرياضة باعتبارها رافعة أساسية للتنمية المستدامة.» ولم يفت رئيس الجمعية أن يوجه تشكراته للنجوم الذين لبوا دعوة الجمعية، كما شكر الجهات التي ساهمت في إنجاح المبادرة وبصفة خاصة مؤسسة «رحال الخيرية»، من خلال الحاج عبد الواحد رحال السولامي، وكذا إدارة مستشفى 20 غشت، وبصفة خاصة الدكتورة أسماء كصار. بعد هاته المبادرة الأولى التي لقيت الكثير من الاستحسان، يتضمن البرنامج الاجتماعي للجمعية حملة لتوزيع حقائب مدرسية بشراكة مع مؤسسة تجارية تزامنا مع فترة الدخول المدرسي، وزيارة خيرية أخرى لمنطقة بين الويدان وأزيلال، بشراكة مع جمعية نوال المتوكل رياضة وتنمية، وغيرها من الأنشطة داخل المغرب وخارجه.