ذكر بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن اللجان الإقليمية قامت، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بافتحاص 19205 مسجدا وقاعة، وسجلت تضرر 10437 منها. كما قررت الإغلاق الكلي ل 1256 مسجدا، والإغلاق الجزئي ل 416 مسجدا. وأوضح البلاغ أن هذه اللجان اقترحت، بالإضافة إلى ذلك، هدم وإعادة بناء 513 مسجدا، وإصلاح وتدعيم وتقوية 9924 مسجدا، مبرزة أن تكلفة الخبرات والدراسات تقدر ب75 مليون درهم. وبحسب البلاغ، فإن جلالة الملك أمر بإعطاء الأولوية للمساجد المغلقة وبإيجاد أماكن بديلة للصلاة قبل حلول شهر رمضان المعظم، كلما كانت المساجد التي تقرر إغلاقها بعيدة عن المساجد التي لم يطلها الإغلاق. وتنفيذا للتعليمات الملكية، قامت اللجان الإقليمية بافتحاص 19205 بين مسجد وقاعة, وسجلت تضرر 10437 منها. كما قررت الإغلاق الكلي ل1256 مسجدا، والإغلاق الجزئي ل416 مسجدا، بالإضافة إلى اقتراحها هدم وإعادة بناء 513 مسجدا، وإصلاح وتدعيم وتقوية 9924 مسجدا. وقد أفضت الدراسات والخبرات التقنية المدققة المنجزة إلى تحديد مجموعة أولى من المساجد التي تتطلب تدخلا عاجلا وعددها 2866، ضمنها المساجد المغلقة كليا (1256). وتقدر تكلفة هذه الخبرات والدراسات ب75 مليون درهم. وسيتم الشروع في الأشغال الاستعجالية لعمليات الإصلاح والتدعيم والتقوية تدريجيا وعلى مراحل ابتداءا من شهر أكتوبر من هذه السنة. وفي ما يتعلق، بباقي الأشغال (الهدم وإعادة البناء، الإصلاح والترميم) فستبرمج على مراحل ابتداءا من سنة 2011. وبموازاة مع ذلك، باشرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية, بتنسيق تام مع وزارة الداخلية، عمليات توفير أماكن بديلة بتهيئة ساحات أو بناء قاعات أو نصب خيم وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية لإقامة الشعائر الدينية بها، وستبقى هذه الأماكن المؤقتة مفتوحة في وجه المصلين بعد شهر رمضان الأبرك إلى حين إعادة بناء أو إصلاح المساجد المغلقة وفتحها في وجه المصلين باستثناء الجهات ذات الحالات المناخية القاسية (تساقط الثلوج والأمطار والرياح القوية)، التي يتعذر معها مواصلة استعمال هذه الأماكن المؤقتة. وقد همت هذه العمليات المساجد والقاعات المغلقة التي وجدت أماكن بديلة لها بالقرب منها وهي 448 ثم الأماكن البديلة المهيئة أو في طور التهييئ من طرف مندوبيات الشؤون الإسلامية والسلطات المحلية وعددها 344، علاوة على المساجد التي تقرر إعادة فتحها من طرف المختبر العمومي للدراسات والتجارب وعددها 464 وتقدر نفقات أشغال تهييئ الأماكن البديلة لحد الآن بأربعة ملايين ومائة ألف درهم.