قالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إنها باشرت بتنسيق مع وزارة الداخلية، عمليات توفير أماكن بديلة بتهيئة ساحات أو بناء قاعات أو نصب خيم وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية لإقامة الشعائر الدينية بها، وأوضحت الوزارة أن هذه الأماكن المؤقتة ستبقى مفتوحة في وجه المصلين بعد شهر رمضان الأبرك إلى حين إعادة بناء أو إصلاح المساجد المغلقة وفتحها في وجه المصلين باستثناء الجهات ذات الحالات المناخية القاسية (تساقط الثلوج والأمطار والرياح القوية)، التي يتعذر معها مواصلة استعمال هذه الأماكن المؤقتة. وقال بلاغ الوزارة إن هذه العمليات همت: 448 من المساجد والقاعات المغلقة التي وجدت أماكن بديلة لها بالقرب منها، 344 من الأماكن البديلة المهيئة أو في طور التهييئ من طرف مندوبيات الشؤون الإسلامية والسلطات المحلية، 464 المساجد التي تقرر إعادة فتحها من طرف المختبر العمومي للدراسات والتجار بهذا وتقدر نفقات أشغال تهييئ الأماكن البديلة لحد الآن بأربعة ملايين ومائة ألف درهم. وعلى صعيد متصل ذكر بلاغ الوزارة الذي صدر أمس الإثنين أن اللجان الإقليمية قامت بافتحاص 19205 مسجدا وقاعة، وسجلت تضرر 10437 منها. كما قررت الإغلاق الكلي ل1256 مسجدا، والإغلاق الجزئي ل416 مسجدا. وأوضح البلاغ أن هذه اللجان اقترحت، بالإضافة إلى ذلك، هدم وإعادة بناء 513 مسجدا، وإصلاح وتدعيم وتقوية 9924 مسجدا، مبرزة أن تكلفة الخبرات والدراسات تقدر ب 75 مليون درهم. وقد أفضت الدراسات والخبرات التقنية المنجزة - يقول البيان- إلى تحديد مجموعة أولى من المساجد التي تتطلب تدخلا عاجلا وعددها 2866، ضمنها المساجد المغلقة كليا (1256). وتقدر تكلفة هذه الخبرات والدراسات ب75 مليون درهم . وسيتم الشروع في الأشغال الاستعجالية لعمليات الإصلاح والتدعيم والتقوية تدريجيا وعلى مراحل ابتداء من شهر أكتوبر من هذه السنة . وفي ما يتعلق، بباقي الأشغال (الهدم وإعادة البناء، الإصلاح والترميم) فستبرمج على مراحل ابتداء من سنة 2011.