الكرتيلي يقدم ترشحه لرئاسة جامعة كرة القدم بلائحة قوية قرر أحمد الكرتيلي، الرئيس السابق لفريق الاتحاد الزموري للخميسات، ورئيس عصبة الغرب لكرة القدم، الترشح لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلفا لعلي الفاسي الفهري، الرئيس السابق. وقرر الكرتيلي الذي يجري مفاوضات حاليا مع عدد من رؤساء الفرق تشكيل لائحة موحدة مع سعيد أقصبي، الرئيس السابق للمغرب الفاسي، ومدير أكاديمية أقصبي لكرة القدم. وسيكون الكرتيلي المنافس الوحيد للقجع في سباق المنافسة على كرسي رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سيما أنه تمكن من ضم أسماء لها حضور في المشهد الكروي، إذ سينضم إلى لائحته عبد الله أبو القاسم، الرئيس السابق لحسنية أكادير، ومروان بناني، رئيس فريق المغرب الفاسي، وحميد طاسيلي، ممثل فريق الوداد البيضاوي، بالإضافة إلى أبو خديجة، رئيس فريق النادي المكناسي، وأحمد عموري، رئيس فريق الرشاد البرنوصي. ويصر الكرتيلي على الترشح لرئاسة الجامعة رغم المشاكل التي يعيشها بعصبة الغرب بسبب صراعه مع حكيم دومو على رئاسة العصبة، إذ يتوفر الكرتيلي على حكم قضائي يؤكد رئاسته للعصبة بينما الجامعة تعترف بدومو، وترفض الاعتراف بالكرتيلي، علما أنه كان قد حضر للجمع العام العادي رفقة عون قضائي وحضر لأشغاله. ربط محمد الكرتيلي المرشح لرئاسة المكتب الجامعي، بمحمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي، ودعاه إلى الانضمام للائحته، وقال الكرتيلي لجيني كود إنه حذر رئيس الفريق الأخضر من الانضمام للائحة فوزي لقجع، مشيرا إلى أن التاريخ سيسجل يوما أن بودريقة قد زكى لائحة رجال لهم سلطة القرار بدل رجال لهم تجربة في تدبير الشأن الرياضي. وقال الكرتيلي لبودريقة خلال حوار بين الطرفين حول الوضع الراهن للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، «لقد قبل الوداد الانضمام إلى لائحتي لأنها تمثل الخبرة وأنا أنتظر انضمام الرجاء ليجتمع قطبا الكرة فيها». واعتذر رئيس الرجاء محمد بودريقة مؤكدا التزامه أخلاقيا مع لائحة لقجع، وقال «الرجل هو الكلمة». و ذكر مصدر ودادي أن رئيس فريق الوداد البيضاوي عبد الاله أكرم تعهد بتمويل الحملة الانتخابية لمحمد الكرتيلي، وحسب ذات المصدر فان أكرم ومن باب رد فعل على إقصائه من لائحة لقجع تعهد بدعم حملة الكرتيلي من أولها إلى نهايتها. وكان الكرتيلي الرئيس السابق لاتحاد الخميسات قد أثار جدلا كبيرا خلال عمومية شهر نونبر التي ألغت الفيفا نتائجها بعدما حضر رفقة مفوض قضائي ودخل الجمع العام بقوة القانون وأصر على أنه رئيس شرعي لعصبة الغرب بدل حكيم دومو.