بنشيخة يعترف بعدم فعالية هجوم فريقه أمام كيغالي فشل فريق الدفاع الحسني الجديدي في العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة الرواندية، وانهزم أمام مضيفه جمعية اس كيغالي بهدف للاشئ أول أمس السبت على أرضية الملعب الجهوي لنياميرامبو، برسم ذهاب الدور الثاني من منافسات كأس الاتحاد الإفريقي. ودخل الدكاليون هذه المباراة باعتماد الحيطة والحذر، خلال الجولة الأولى مع القيام بمرتدات خاطفة كادت في أكثر من مرة أن تعطي أكلها لولا قلة تركيز فرسان دكالة وتسرعهم أمام مرمى الحارس الرواندي، فيما ظلت هجمات الفريق المحلي، محتشمة ولم تشكل خطرا على مرمى الحارس زهير لعروبي. أمام هذا الوضع، وفي محاولة منه لإنعاش خط هجوم، أقحم المدرب عبد الحق بنشيخة كل من أيوب نناح وعمر المنصوري والتشادي ليجي، واللذين خلقوا فرصا عديدة للتسجيل لكن سوء الحظ و تألق الدفاع الرواندي الذي وقف سدا منيعا أمام كل محاولات الفريق الجديدي حال دون تسجيل هدف السبق. تشجيعات الجماهيري الرواندية والتي حضرت بكثرة، دفعت الفريق المحلي الذي يتكون في غالبيته من لاعبين شباب يشكلون القاعد الأساسية للمنتخب الرواندي لأقل من 20 سنة، إلى الصمود أمام فرسان دكالة، إلا أنه وضد مجرى اللعب سيتمكن اللاعب البديل صونيول من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة (د 72) بعد سوء تفاهم وخلل على مستوى خط دفاع الفريق الدكالي. وعموما قدم الدفاع الحسني الجديدي أداءً مقبولا، وكان بإمكانهم العودة على الأقل بالتعادل، لولا قلة عامل الحظ تارة، وقلة التركيز والتسرع وتألق الحارس الرواندي تارةً أخرى وخلال كل أطوار هذه المباراة ، لم يهدأ بال الإطار الجزائري عبد الحق بنشيخة ،الذي ظل يوجه اللاعبين للحفاظ على تركيزهم، وقد انفعل في أكثرة من مرة بعد إهدار المهاجمين الدكاليين لأهداف محققة. وعقب نهاية المباراة، اعترف المدرب عبد الحق بنشيخة بعدم فعالية هجوم فريقه خلال هذه المواجهة، مؤكدا بأن فريقه فرط في الحصول على نتيجة إيجابية وضيع العيد من الفرص السانحة للتسجيل، لكنه سيعمل على تدارك ذلك خلال مباراة العودة. وطمأن المدرب الجزائري الجماهير المغربية بتحقيق الأهم الأسبوع المقبل للمرور إلي الدور الموالي، داعيا الجمهور الدكالي إلى الحضور بكثرة لمساندة فريقهم للاستمرار في تمثيل الكرة المغربية على مستوى المنافسات القارية.