خطف فريق إنتر ميلان الإيطالي بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم رغم هزيمته أمام مضيفه برشلونة الأسباني 1-0 اليوم الأربعاء في إياب الدور قبل النهائي للبطولة. واستفاد إنتر من فوزه 3/1 في مباراة الذهاب التي جرت يوم الثلاثاء الماضي ليتأهل إلى المباراة النهائية عبر الفوز في مجموع لقاءي الذهاب والإياب بنتيجة 3/2. ويلتقي إنتر في المباراة النهائية يوم 22 ماي المقبل على ملعب سانتياجو برنابيو بمدريد مع بايرن ميونيخ الألماني الذي تغلب على أولمبيك ليون الفرنسي 0-4 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب للمباراة الأخرى بالدور قبل النهائي. ولعب إنتر بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بعد طرد لاعب خط وسطه البرازيلي تياجو موتا لتوجيه ضربة في الوجه للاعب الفريق المنافس. وأحرز جيرارد بيكي هدف المباراة الوحيد قبل ست دقائق على النهاية ولكنه لم يكن كافيا لعبور فريق برشلونة حامل اللقب إلى المباراة النهائية. وقال خافيير زانيتي قائد إنتر ميلان "أننا نستحق حقا أن نكون في النهائي، لقد بذلنا مجهودا كبيرا في كلا اللقاءين، هذا هو البرهان على أننا فريق جيد، الشيء الأهم هو أننا وصلنا إلى النهائي". وأوضح الكاميروني صامويل إيتو الذي كان معشوقا لجماهير برشلونة بين عامي 2004 و2009، "كنت أعتقد أن المباراة لن تنتهي أبدا، مباراة بدون نهاية". وأضاف "مازال برشلونة أفضل فريق في العالم، احتاجنا إلى إخراج جميع إمكانياتنا خلال المباراتين للإطاحة بهم". ومن ناحيته أكد خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة "فقط لم نتمكن من تسجيل الهدف الثاني الذي كان سيصعد بنا إلى النهائي". وأضاف "أننا الآن نركز على الفوز بلقب الدوري الأسباني، هذا ما تستحقه جماهيرنا ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الأسباني بفارق نقطة واحدة أمام ريال مدريد قبل أربع جولات على نهاية الموسم الحالي. ويأمل انتر في إحراز لقب البطولة للمرة الأولى منذ أن فاز به في عامي 1964 و1965 تحت مسمى "كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري"، فيما يتمنى بايرن الفوز بالبطولة التي توج بلقبها أربع مرات سابقة كان آخرها عام 2001. وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها إنتر بالمباراة النهائية لدوري الأبطال منذ عام 1972. وعانى إنتر كثيرا بعد طرد موتا حيث اضطر الفريق لخوض أكثر من 60 دقيقة بعشرة لاعبين فقط، ولكن اللاعبين كانوا على قدر المسئولية حيث التزموا الهدوء ولم يبالوا كثير بالنقص العددي ونجحوا في إفساد أغلب هجمات برشلونة بفضل الدفاع الصلب ومن خلفه الحارس المتألق جوليو سيزار. Normal 0 21 false false false MicrosoftInternetExplorer4 خطف فريق إنتر ميلان الإيطالي بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم رغم هزيمته أمام مضيفه برشلونة الأسباني 1-0 اليوم الأربعاء في إياب الدور قبل النهائي للبطولة. واستفاد إنتر من فوزه 3/1 في مباراة الذهاب التي جرت يوم الثلاثاء الماضي ليتأهل إلى المباراة النهائية عبر الفوز في مجموع لقاءي الذهاب والإياب بنتيجة 3/2· ويلتقي إنتر في المباراة النهائية يوم 22 ماي المقبل على ملعب سانتياجو برنابيو بمدريد مع بايرن ميونيخ الألماني الذي تغلب على أولمبيك ليون الفرنسي 0-4 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب للمباراة الأخرى بالدور قبل النهائي. ولعب إنتر بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بعد طرد لاعب خط وسطه البرازيلي تياجو موتا لتوجيه ضربة في الوجه للاعب الفريق المنافس. وأحرز جيرارد بيكي هدف المباراة الوحيد قبل ست دقائق على النهاية ولكنه لم يكن كافيا لعبور فريق برشلونة حامل اللقب إلى المباراة النهائية. وقال خافيير زانيتي قائد إنتر ميلان "أننا نستحق حقا أن نكون في النهائي، لقد بذلنا مجهودا كبيرا في كلا اللقاءين، هذا هو البرهان على أننا فريق جيد، الشيء الأهم هو أننا وصلنا إلى النهائي"· وأوضح الكاميروني صامويل إيتو الذي كان معشوقا لجماهير برشلونة بين عامي 2004 و2009، "كنت أعتقد أن المباراة لن تنتهي أبدا، مباراة بدون نهاية"· وأضاف "مازال برشلونة أفضل فريق في العالم، احتاجنا إلى إخراج جميع إمكانياتنا خلال المباراتين للإطاحة بهم"· ومن ناحيته أكد خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة "فقط لم نتمكن من تسجيل الهدف الثاني الذي كان سيصعد بنا إلى النهائي"· وأضاف "أننا الآن نركز على الفوز بلقب الدوري الأسباني، هذا ما تستحقه جماهيرنا ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الأسباني بفارق نقطة واحدة أمام ريال مدريد قبل أربع جولات على نهاية الموسم الحالي. ويأمل انتر في إحراز لقب البطولة للمرة الأولى منذ أن فاز به في عامي 1964 و1965 تحت مسمى "كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري"، فيما يتمنى بايرن الفوز بالبطولة التي توج بلقبها أربع مرات سابقة كان آخرها عام 2001· وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها إنتر بالمباراة النهائية لدوري الأبطال منذ عام 1972. وعانى إنتر كثيرا بعد طرد موتا حيث اضطر الفريق لخوض أكثر من 60 دقيقة بعشرة لاعبين فقط، ولكن اللاعبين كانوا على قدر المسئولية حيث التزموا الهدوء ولم يبالوا كثير بالنقص العددي ونجحوا في إفساد أغلب هجمات برشلونة بفضل الدفاع الصلب ومن خلفه الحارس المتألق جوليو سيزار.