الرجاء يتعثر بكوناكري في دوري الأبطال باتت المشاركة المغربية بالمنافسات الإفريقية مهددة بفقدان مركز كأس الاتحاد الإفريقي عقب خسارة ثقيلة لفريق المغرب الفاسي، في حين ما تزال حظوظ فريق الرجاء البيضاوي قائمة بتعويض هزيمته الصغيرة بدوري أبطال إفريقيا. وتعرض المغرب الفاسي أول أمس الأحد لهزيمة قاسية بثلاثية نظيفة أمام نادي ميدياما الغاني، لتصبح مهمته في المرور إلى دور ال 16 صعبة، إذ يحتاج إلى تسجيل أربعة أهداف مع المحافظة على شباكه نظيفة في مباراة العودة نهاية الأسبوع الجاري بفاس. وإذا فشل الماص في تخطي هزيمة الذهاب، فستقتصر المشاركة المغربية بكأس (الكاف) على فريق الدفاع الحسني الجديدي الذي تمكن من العودة بنتيجة إيجابية من الأدغال الإفريقية، وانتصر على مضيفه غامتيل الغامبي بهدفين السبت الماضي. إلى ذلك، انتقد مدرب المغرب الفاسي عبد الرحيم طاليب في تصريح نقله موقع (ماصوي. كوم)، تحكيم المباراة الذي كان يسير في اتجاه واحد، مبديا تفاجؤه من قرارات الحكم لصالح الفريق الغامبي، مشيرا إلى افتقاد لاعبيه للخبرة على الصعيد الإفريقي. من جانبه، أنهى الرجاء البيضاوي رحلته الإفريقية بشكل أفضل نسبيا، وعاد بأخف الأضرار بعدما انهزمت كتيبة «النسور» أمام نادي حوريا كوناكري الغيني بهدف وحيد لموسى كيتا (د 26) ضمن منافسات ذهاب العصبة الإفريقية. بيد أنه بمقدور الفريق الأخضر الذي يطمح للذهاب بعيدا في المسابقة الأغلى التي أحرزها في ثلاث مناسبات، تعويض الهزيمة الصغيرة أمام حوريا كوناكري عندما يستضيفه نهاية الأسبوع الجاري بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وانتقد مهاجم الرجاء حمزة بورزوق هو الآخر، في تصريح للقناة الأولى، تحكيم المباراة الذي تغاضى عن كثير من الفرص للفريق الأخضر وإعلانه مجموعة من القرارات الوهمية، مشيرا إلى عوامل الطقص وأرضية الملعب أثرت سلبا على مستوى الرجاء.