أزيد من 48 شركة جوية تشتغل بالمغرب تنظم 1400 رحلة أسبوعيا كشف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، أن مطارات المغرب مرتبطة ب106 مطارا على الصعيد الدولي، في 48 بلدا وبمعدل 1400 رحلة أسبوعيا. وأفاد المسؤول الحكومي، في جواب على سؤال شفهي حول تشجيع النقل الجوي نحو الوجهات السياحية الصاعدة، أن هناك 48 شركة جوية تستثمر في المغرب. وأضاف أن هناك العديد من الدول التي يتم التوجه إليها لعقد اتفاقات جديدة، حيث يتم حاليا تعزيز الشبكة الموجودة مع إفريقيا الوسطى والغربية. وأضاف الوزير في جوابه، الذي توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أنه سيتم العمل على عقد اتفاقات أكثر تحررا وذلك لفتح خطوط جديدة نحو أسواق أوروبية وأسيوية وفي أمريكا الجنوبية( البرازيل وجنوب اسبانيا والدول الاسكندافية، ودول شرق أوربا الصاعدة...). وأشار إلى أن الرؤية المتبعة لتطوير النقل الجوي بالمغرب تهدف إلى تعزيز مكانة قطب الدارالبيضاء كمطار محوري ذو عمق إفريقي، أساسي لضمان العبور من ونحو إفريقيا، و ذلك عبر تدعيم وتقوية مكانة شركة الخطوط الملكية المغربية لجعلها فاعلا قويا ورئيسيا لتطوير الشبكة الجوية المرتبطة بقطب الدارالبيضاء. هذا وتعمل لوزارة وفق رؤية مندمجة بتعاون مع وزارة السياحة والمكتب الوطني للسياحة وكذا الخطوط الملكية المغربية (التي يتم العمل معها في إطار عقد البرنامج)، ونتيجة لذلك تم تحقيق تطور مهم في البنية السعرية، حيث كما هو معلوم فان الأسعار الحالية برسم سنة 2013-2014 مغايرة تماما لما كانت عليه سنة 2004 -2006، كما أن البنيات التحتية للمطارات عرفت تطورا ملموسا مقارنة مع 10 سنوات السابقة، مما كان له أثر ايجابي في جلب الاستثمار. وعيا منها بالدور الذي يلعبه النقل الجوي في التنمية السياحية والاقتصادية بصفة عامة، تعمل الوزارة وفق رؤية مندمجة بتعاون مع وزارة السياحة و المكتب الوطني للسياحة وكذا الخطوط الملكية المغربية (التي يتم العمل معها في إطار عقد البرنامج)، ونتيجة لذلك تم تحقيق تطور مهم في البنية السعرية، حيث كما هو معلوم فان الأسعار الحالية برسم سنة 2013-2014 مغايرة تماما لما كانت عليه سنة 2004 -2006، كما أن البنيات التحتية للمطارات عرفت تطورا ملموسا مقارنة مع 10 سنوات السابقة، مما كان له أثر ايجابي في جلب الاستثمار، حيث أخبركم أنه توجد حاليا أكثر من 41 شركة جوية تستثمر في المغرب مرتبطة ب 48 بلدا و106 مطارا على الصعيد العالمي، وذلك بمعدل 1400 رحلة أسبوعيا تكون وجهتها أو انطلاقها المطارات المغربية. إذن فالسياسة التي تعتمدها الحكومة سجل تنفيذها تطورا ملموسا، فعلى مستوى الوجهات الجديدة هناك العديد من الدول التي يتم التوجه إليها لعقد اتفاقات جديدة، حيث يتم حاليا تعزيز الشبكة الموجودة مع افريقيا الوسطى والغربية، كما يتم العمل على عقد اتفاقات أكثر تحررا وذلك لفتح خطوط جديدة نحو أسواق أوروبية وأسيوية وفي أمريكا الجنوبية( البرازيل وجنوب اسبانيا والدول الاسكندافية، ودول شرق أوربا الصاعدة...). كما تروم الرؤية المتبعة لتطوير النقل الجوي بالمغرب تعزيز مكانة قطب الدارالبيضاء كمطار محوري ذو عمق إفريقي، أساسي لضمان العبور من ونحو إفريقيا، و ذلك عبر تدعيم وتقوية مكانة شركة الخطوط الملكية المغربية لجعلها فاعلا قويا ورئيسيا لتطوير الشبكة الجوية المرتبطة بقطب الدارالبيضاء.