أكرم يتحدى شعار «ارحل» و يرفض الرحيل قال عبد الإله أكرم رئيس الوداد البيضاوي في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الذي عقد مساء أول أمس الثلاثاء في أحد فنادق مدينة المحمدية، إنه لن يغادر رئاسة المكتب المسير للوداد إلا إذا جاء القرار من تلقاء نفسه. وأكد رئيس الوداد البيضاوي أن رحيله مشروط بإرادته الخاصة وليس بناء على ضغط خارجي، «غادي نمشي من الوداد ملي يكولها ليا راسي». وأوضح أكرم أن الرهان الكبير للفريق هذا الموسم هو الظفر بلقب البطولة وتمثيل المغرب في نهائيات كأس العالم للأندية، مشيرا إلى وجود حوافز مالية ومعنوية لتحقيق هذا المطلب. وأضاف أكرم أن الوداد فريق أكبر منه وأدريس الشرايبي ومن أي شخص أخر، وأن كل الجهود متظافرة من أجل الوصول بالقلعة الحمراء إلى بر الامان. من جهة أخرى، اعترف عبد الإله أكرم بأن الكتب المسير للفريق قام بفسخ عقود ستة لاعبين بطريقة ودية ودون اللجوء للجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. أكرم قال في تصريح صحفي إن الغاية من سلك هذه الطريقة هي الحفاظ على علاقة الإحترام والتقدير مع جميع اللاعبين الذين حملوا قميص الفريق في المدة الأخيرة. وأضاف أكرم أنه نجح في فسخ عقود لاعبين منهم من أمضى سنوات طويلة رفقة الفريق لاختيارات فنية من المدرب عبد الرحيم طاليب، مثل حالة اللاعب يونس منقاري وآخرون لم يقنعوا المدرب بأدائهم التقني، كالرامي ولمناصفي ونجدي، وذلك حتى لا يعيش الفريق تضخما داخل المجموعة دون أن يكون بحاجة إليهم. وتابع أن المفاوضات كانت إيجابية وحضر تفهم اللاعبين، وقد عبر المكتب المسير النادي عن تقديره لعطاءات كل لاعب مر من الفريق والجهود التي قدمها. ورفض أكرم الكشف عن قيمة التعويضات التي تم دفعها لكل هؤلاء، مكتفيا بالتأكيد حول قضية قديوي الذي عرض عليه المكتب المسير 35 مليون سنتيم، وينتظر رده لأن الفريق يسعى لحل الخلاف معه بطريقة ودية وبعيدا عن جامعة الكرة والمساطر المعقدة.