الفيفا» تتجاهل استعطاف الجامعة وتزكي قرار لجنة الطوارئ» زكى المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في اجتماعه بالبرازيل يومي 4 و5 دجنبر الجاري، قرار لجنة الطوارئ اتجاه الوضع الذي تعيشه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والقاضي بعدم الاعتراف بنتائج الجمع العام الانتخابي في 10 نونبر الماضي. وبهذه التزكية يؤكد المكتب التنفيذي مضمون البلاغ الموجه للجامعة المغربية في خامس عشر نونبر الأخير، حيث أعلن فيه عدم الاعتراف بنتائج أشغال جمع 10 نونبر، وأكد أن المكتب السابق وحده له الحق في تسيير الجامعة وعليه العمل على ملاءمة القوانين الأساسية مع أنظمة (الفيفا) قبل عقد الجمع العام الانتخابي في الأشهر الست الأولى من السنة القادمة. وجاء قرار المكتب التنفيذي مركزا وواضحا مبنيا على ثلاث محاور أساسية، حيث لم يشر القرار إلى الرسالة التي وجهتها جامعتنا إلى الفيفا في التاسع والعشرين من نونبر الأخير مذيلة بتوقيع الكاتب العام طارق ناجم، هذه الرسالة التي توخى من خلالها علي الفاسي الفهري تراجع المكتب التنفيذي ب (الفيفا) عن قرار لجنة الطوارئ. وعن أبرز ما جاء في رسالة الجامعة لت (الفيفا)، حاول الكاتب العام أن يؤكد أن جامعة كرة القدم لم تمتنع يوما عن تطبيق قرارات وقوانين الفيفا، معترفا بأن التواصل لم يكن كافيا من لدن الجامعة مع الاتحاد الدولي، مشيرا إلى أن مسؤولي الكرة المغربية مستعدون لتصحيح الوضع وملاءمته مع الجهاز الدولي. وأوضح الكاتب العام في أن جامعة كرة القدم عقدت جمعا عاما استثنائيا عمل فيه على ملاءمة قوانينه الأساسية مع قانون التربية البدنية والرياضة 30\09، كما أشار إلى أن الجامعة تشتغل بهدف تطوير مستوى الممارسة، وهي بصدد إحداث العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية وتعزيز الميدان بشركات رياضية، وتحريك الاحتضان وتوسيع جغرافيا مراكز التكوين. وبهدف إقناع (الفيفا) بقبول المكتب الجامعي المنبثق عن الجمع العام، أشار الكاتب العام إلى أن المكتب السابق لا شرعية له في الاستمرار في تسيير مؤسسة الجامعة بعد الجمع، كما أن رسالة الفيفا التي نزلت في 15 نونبر وضعت الجامعة المغربية في وضع حرج، والمؤسسة ملتزمة بعدة مواعيد. وأخطر الكاتب العام (الفيفا) بأن لجنة ستنكب على مراجعة القوانين الأساسية للجامعة، وستعقد أول اجتماع لها في سابع عشر دجنبر الحالي موازاة مع منافسات كأس العالم للأندية، مضيفا أن الجمع العام الانتخابي سيتحدد موعده ويقام بحضور ممثلين عن (الفيفا) للوقوف على مدى احترام الديمقراطية في أشغاله.