جامعة ألعاب القوى تعقد اليوم جمعيها وسط ملاحظات على قانون 30-09 تعقد الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، يومه الأربعاء جمعيها العامين العادي والاستثنائي (الساعة الثانية والنصف بعد الزوال) بمقرها بالرباط، والذي سيخصص أساسا للمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي ومشروع نظامها الأساسي الجديد. ويتضمن جدول أعمال الجمع العام العادي كلمة افتتاحية لرئيس الجامعة، تليها تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما قبل المصادقة عليهما، ثم تلاوة تقرير مندوب الحسابات، فمشروع الميزانية، انتهاء بفحص الاقتراحات المقدمة من طرف الأندية والعصب. أما الجمع الاستثنائي، فيتضمن نقطة واحدة، وهي المصادقة على مشروع النظام الأساسي الجديد لجامعة ألعاب القوى طبقا لقانون 30-09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضية، وقرار وزير الشباب والرياضة رقم 2647-12 بسن النظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية. إلى ذلك، قال مصدر مسؤول بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى في اتصال هاتفي مع «بيان اليوم»، إنه ستتم إلى جانب تلاوة التقريرين الأدبي والمالي وملاءمة نظام الجامعة مع قانون التربية البدنية والرياضة، مناقشة مجموعة من المختلفات. وأوضح المصدر أن حصيلة ألعاب القوى التي وصفها ب «الإيجابية» ستكون حاضرة خلال مناقشة التقرير الأدبي، خاصة أن النتائج على مستوى فئتي الشباب والفتيان بدأت تظهر وستكون نواة للمنتخب الوطني، وتعكسها المشاركة الطيبة بالألعاب الفرانكوفونية وألعاب التضامن الإسلامي. ورفض مصدرنا وصف نتائج ألعاب القوى المغربية ب «الكارثية»، والتي خرجت خالية الوفاض من الأولمبياد وبطولات العالم، موضحا أنها تبقى إيجابية على العموم، لأنها تسير في منحى تصاعدي، وظهرت أسماء في النهائيات، لكنها لم تستطع حصد ميداليات ... و»فوق طاقتك لا تلام». وشدد المصدر على أن الجامعة هيأت عنصرا أساسيا لتطوير اللعبة، وهو تعزيز البنية التحتية، إذ حرصت على بناء الحلبات المطاطية والمراكز والأكاديمية، لمساعدة النادي والعداء على المضي إلى الأمم، وهو ما يبشر بالخير، رغم معيقات صعوبة توسيع قاعدة الممارسين وعدم مناسبة التوقيت المدرسي للتداريب. كما أن الجامعة، يضيف المصدر، تعترضها مجموعة من الإكراهات على الصعيد المادي، لأنها لا يمكنها أن تساعد الجميع، في الوقت الذي تقوم بتمويل المراكز الجهوية والحلبات المطاطية، وتدعم ماليا الأندية والعصب. وأبرز المصدر أن هناك مجموعة من الملاحظات على قانون التربية البدنية والرياضة 30-09، والذي ستتم مناقشته قبل المصادقة عليه في حالة التوافق على ذلك، معتبرا أن وزارة الشباب والرياضة سلبت العديد من اختصاصات للجامعات الرياضية، فمثلا، أصبحت الوزارة هي التي تعتمد الجمعيات.