أولمبيك أسفي يتواضع بميدانه ويتعادل أمام الجمعية السلاوية استمر مسلسل إخفاق فريق أولمبيك أسفي وكاد يتعرض لهزيمة ثالثة داخل ملعبه لولا الهدية التي قدمها حارس الجمعية السلاوية محمد عقيد للمهاجم إبراهيم البحراوي الذي سجل منها هدف التعادل في أخر أنفاس المقابلة التي جمعتهما أول أمس الأحد برسم الجولة السادسة من البطولة الاحترافية. وتمكن قراصنة سلا من بسط سيطرتهم على مجريات هده المباراة، وكان لهم السبق في افتتاح النتيجة بواسطة عميد الفريق المتألق يوسف لكناوي في الدقيقة 41 من الشوط الأول بعد عملية توغل ناجحة داخل مربع عمليات أولمبيك أسفي وبتقنية عالية أودع الكرة في شباك الحارس حمزة حمودي. وبعد ترقب دام طويلا وبفضل التغييرات التي أقدم عليها بادو الزاكي بإشراكه في الجولة الثانية كل من ياسين بيوض وإبراهيم البحراوي، حيث تمكن هدا الأخير من استغلال خطأ فادح للحارس السلاوي في الدقيقة 87 ليسجل هدف التعادل الذي أعاد الفرحة لمدرجات ملعب المسيرة بأسفي. لكن في ظل هدا الأداء المتواضع، عبرت الجماهير المسفيوية عن غضبها بتوجيه اللوم لمسؤولي الفريق خاصة في سوء تدبير صفقة حمد الله عبد الرزاق بالشكل الجيد، وصرفها في انتدابات فاشلة أثرت بشكل سلبي على مسار الفريق. وعقب هذا التعادل، رفع كل من أولمبيك أسفي وجمعية سلا رصيدهما إلى ست نقاط في المركزين التاسع والعاشر، بعدما حققا تعادلهما الثالث مقابل فوز واحد وهزيمتين. من جهة أخرى، عرفت الندوة الصحفية غياب بادو الزاكي ومساعده أمين الكرمة لأسباب مجهولة جعلت المعد البدني في موقف حرج بعد محاصرته بأسئلة ظلت معلقة بدون أجوبة حتى إشعار آخر. وارتباطا بهذه المقابلة، نظم مراسلو المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية وقفة تضامنية مع الزميل مصطفى بلقتيب مراسل جريدة رسالة الأمة ومدير موقع صحافة أسفي، وذلك بحمل الشارة بعد الدعوى القضائية التي قدمها المكتب المسير لفريق أولمبيك أسفي فرع كرة القدم في شخص الرئيس عمر أبو زاهير والمطالبة بتعويض مالي قدره 600 ألف درهم، نصفها للرئيس والنصف الثاني للنادي.