البنك الدولي يحذر من اختفاء بعض الشواطئ المغربية سنة 2030 أظهرت دراسة للبنك الدولي أن شواطئ بعض المدن الساحلية المغربية قد تختفي بداية من سنة 2030، وذلك بسبب ارتفاع محتمل لمستوى البحر يقدر ب 20 سنتيمترا. وأوضحت الدراسة، التي تتوفر بيان اليوم على نسخة منها، أن ارتفاع مستوى البحر سينشط وسيعمق عملية التعرية الساحلية، الأمر الذي سيؤدي إلى تواري بعض الشواطئ الرملية بمعدل 10 و15 مترا في أفق سنة 2030. وأبرزت الدراسة، أن خطوط السواحل بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، ستظل معرضة بشدة لمخاطر التعرية أو الغمر، وأن ارتفاع مستوى البحر سيعمق مخاطر الغمر البحري بالنسبة إلى الأراضي الأكثر انخفاضا. وقالت الدراسة، إن الساحل الغربي للمغرب معرض لخطر «تسونامي»، وأن فترة الارتداد تقدر بنحو 200 عاما. وأشارت الدراسة، إلى أن مدينة الدارالبيضاء، وخاصة الخط الساحلي الممتد على 40 كيلومترا، مهدد بدرجة عالية بالغمر أو التعرية. وسجلت الدراسة ارتفاعا حراريا خلال العقود الخمسة الأخيرة، حيث ارتفع المستوى السنوي لمتوسط درجة الحرارة خلال الأربعين سنة ب 0.3 درجة مائوية بالنسبة لمدينة الدارالبيضاء، وب 0.2 درجة مائوية بالعاصمة الرباط. كما سجلت دراسة البنك الدولي تراجع كميات الأمطار في مدينتي الدارالبيضاءوالرباط بما يقارب 2.8 مم سنويا. وتوقعت الدراسة تطور غازات الاحتباس الحراري، وهي تتوقع بالنسبة للدار البيضاء ارتفاعا لدرجات الحرارة يتراوح بين 0.8 و1.3 درجة مائوية سنويا، ترافقه زيادة طفيفة لعدد أيام موجات القيظ الصيفية. وأضافت الدراسة أن مجاميع الكميات المطرية السنوية ستتقلص بنسبة تتراوح ما بين 6 و20 في المائة، والمجاميع الشتوية ما بين 15 و35 في المائة.