الفتح ينهي مشواره الإفريقي بفوز معنوي على مازيمبي الكونغولي فاز فريق الفتح الرباطي على ضيفه تي بي مازيمبي الكونغولي بهدفين لصفر أول أمس السبت بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعتين في كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وبادر الفريق الرباطي الذي لعب بتشكيلة من البدلاء بالتسجيل في الدقيقة 37، عندما تلقى أسامة الحلفي الكرة في العمق ليتلاعب بالدفاع ويسدد في المرمى. وأضاف الفتح الهدف الثاني في الدقيقة 52 بعد تمريرة عرضية من محسن جبيلو من الجهة اليمنى قابلها هشام العروي بضربة رأس جميلة. ورغم الفوز، إلا أن الفتح الرباطي بطل نسخة عام 2010 خرج من المسابقة في وقت سابق بعد خسارته في الجولة السابقة أمام نادي البنزرتي التونسي بهدف لصفر بتونس، حيث آلت بطاقتا المجموعة إلى البنزرتي ومازيمبي. ورفع الفريق الرباطي رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثالث، خلف فريقي تي بي مازيمبى الكونغولي (10 نقاط)، والنادي الرياضي البنزرتي (9 نقاط)، فيما ظل فريق وفاق سطيف في المركز الأخير بأربع نقاط. وكان المدرب جمال السلامي قد اختار الاعتماد على تشكيلة تضم لاعبي الاحتياط، بعدما ودع فريقه منافسات كأس (الكاف) الأسبوع الماضي، وذلك استعدادا للمباراة المصيرية الأربعاء المقبل أمام فريق الرجاء البيضاوي برسم دور سدس عشر كأس العرش. وفي سياق مرتبط، بات مصير السلامي معلقا بنتيجة مباراة الكأس أمام الرجاء، رغم أن إدارة الفريق نفت نيتها الاستغناء عنه، مشددة على أن الأخبار حول منح مهلة للسلامي لتدارك الموقف غير صحيحة. وأكدت إدارة الفريق أنها مقتنعة بمسار جمال السلامي رفقة الفتح الرباطي، مشيرة إلى أن حظوظ الفريق في المنافسة على البطولة الاحترافية لهذا الموسم وكأس العرش ما زالت قائمة. يذكر أن المباراة عرفت غيابا ملحوظا لجمهور فريق الفتح الرباطي في ظل نتائج المتذبذبة مؤخرا، إذ تفوق أنصار نادي مازيمبي على جمهور نادي العاصمة، إذ لم تتجاوز أعداد من شاهد اللقاء من مركب الأمير مولاي عبد الله 200 متفرج.