اعتذرت أستراليا عن مواجهة المنتخب الوطني لكرة القدم في 16 أكتوبر المقبل في افتتاح مركب أكادير الجديد، بعد توصلها إلى اتفاق لإجراء مباراة إعدادية في التاريخ ذاته ضد كندا بميدان الأخير. وذكرت مصادر صحفية، أن الجامعة باتت تسابق الزمن للبحث عن منتخب بديل خصوصا أنها تراهن على مباراة 16 أكتوبر لتكون بروفة لما سيكون عليه التنظيم بمونديال الأندية بمراكشوأكادير في دجنبر المقبل. وقد عوض الأستراليون منتخب الكامرون الذي كان من المتوقع أن ينتقل للمغرب لإجراء هذا اللقاء الودّي. و كان من المنتظر أن يعمل الهولندي بيم فيربيك على قيادة «أسود الأطلس»، ضمن هذه المباراة، خلفا للإطار الوطني رشيد الطاوسي الذي ينتهي عقده مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال شهر شتنبر القادم. وسيتم فتح أبواب المعلمة الرياضية لأكادير بحضور وفد من الفيفا الذي سيراقب طريقة التدبير الأمني استعدادا لكأس العالم للأندية، وهو الحدث الدولي الذي يحتضنه المغرب خلال شهر دجنبر، وسيفتتح على ذات الملعب بعاصمة سوس بمقابلة تجمع الرجاء الرياضي وممثل منطقة أوقيانُوسيا نادي أُوكْلاَنْدْ. و يستعد المغرب لتنظيم الدورة العاشرة لبطولة العالم للأندية التي ستحتضنها ملاعب المملكة خلال شهر دجنبر المقبل، في الوقت الذي تعهدت فيه الوزارة الوصية بتتبع «التدابير المتخذة من طرف كافة مكونات لجنة التنظيم المحلية لضمان أحسن الظروف لهذه التظاهرة الرياضية العالمية». مصدر من وزارة الشباب والرياضة قال في تصريح صحفي، إن استضافة المغرب لكأس العالم للأندية البطلة في نسختيها لسنتي 2013 و2014، ستكلف المغرب ما مجموعه 80 مليون دولار أي حوالي 70 مليار سنتيم، فيما يقتصر دعم الحكومة للنسخة الأولى في دجنبر المقبل والمقدرة ب32 مليار في حدود 8 ملايير. من جهة أخرى، ذكر مصدر مسؤول من الشركة الوطنية لإنجاز وتسيير الملاعب «سونارجيس»، أن الأشغال في الملعب الكبير لأكادير ستنتهي في أواخر دجنبر المقبل، وسيسلم الملعب في بداية يناير المقبل على أبعد تقدير. ومن المرتقب أن يحتضن ملعب أكادير الكبير إلى جانب ملعب مراكش، كأس العالم للأندية التي ستجرى بالمغرب في شهر دجنبر من السنة المقبلة، إذ كانت لجنة مكلفة بمراقبة سير الأشغال لاحتضان مونديال الأندية تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، زارت ملعب أكادير في 12 شتنبر الماضي، وعبرت عن ارتياحها لسير الأشغال.