أكد رئيس المصلحة الإدارية للأمن الإقليمي بالجديدة، أن معدل الجريمة انخفض بمدينة الجديدة خلال هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية. وحسب الإحصائيات التي قدمها رئيس المصلحة الإدارية بمناسبة الاحتفال بالذكرى 57 لتأسيس الأمن والتي شملت الفترة الممتدة بين شهر ماي من السنة الماضية وشهر ماي من هذه السنة، فإن مصالح الأمن العمومي تولت إنجاز 3744 ملفا متعلقا بالنيابة العامة ، كما باشرت مصالح الأمن 7637 ملفا، تمكنت من إيقاف 237 شخصا من المبحوث عنهم ، وقامت بإنجاز 6685 قضية متعلقة باستهلاك المخدرات و 1947 قضية متعلقة بالسرقات . وأكد رئيس المصلحة الإدارية أن مصالح الشرطة القضائية أنجزت خلال نفس الفترة 1932 مسطرة قدمت بموجبها 3591 شخصا إلى العدالة، كما أنجزت نفس المصلحة 5551 ملفا متعلقة بملفات النيابة العامة، وأوقفت مصالح الشرطة القضائية 740 من المبحوث عنهم، وباشرت 184 قضية متعلقة بترويج المخدرات ، حجزت خلالها 12 كيلوغراما من الشيرا و 20 كيلوغرام من التبغ المهرب و 937 قرصا من الأقراص المهلوسة .وبخصوص إحصائيات أداء الهيأة الحضرية، أكد رئيس المصلحة الإدارية في كلمته أنها أنجزت 215 مخالفة من الدرجة الأولى و 141 مخالفة من الدرجة الثانية ،و 2465 مخالفة من الدرجة الثالثة، كما تم إيداع 3021 دراجة نارية و452 سيارة بالمستودع البلدي في إطار عمليات الحجز ، وأكد نفس المتحدث أن مصالح البطاقة الوطنية أنجزت 45408 ملفا متعلقا بالطائق الوطنية خلال نفس الفترة. يذكر أن مدينة الجديدة كانت قد عرفت انقلابا واسعا على المصلحة الإقليمية، منذ الصيف الماضي الذي كان قد شهد ارتفاعا ملحوظا في منسوب الجريمة والاعتداءات على الأشخاص، والذي كان من نتائجه إعفاء رئيس الأمن الإقليمي السابق وتعويضه بنور الدين السنوني ، كما عرفت مصلحة الضابطة القضائية تغيير رئيسها، وانخرط السلطات الجهوية و الإقليمية في الموضوع عبر توفير مجموعة من الدراجات النارية ووضعها رهن إشارة المصالح الأمنية، ويعول ساكنة الجديدة على الجهاز الأمني في التصدي لبعض المنحرفين و المجرمين "الدخلاء " بالخصوص الذين يستغلون فترة الصيف لممارسة أنشطتهم الإجرامية بالمدينة، حتى لا تتكرر بعض المشاهد الإجرامية التي خلقت رعبا في صفوف ساكنة الجديدة و زوارها خلال فترة الصيف بالخصوص .