قال محمد فاخر مدرب الرجاء، أن الفريق يستحق التتويج و يستحق أن يكون في صدارة أحداث الكرة المغربية بعد المستويات الكبيرة التي قدمها. وأضاف أن الرجاء قدم مباريات كبيرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والفريق بلغة الأرقام هو الأجدر بحمل درع الدوري لأنه الأكثر تحقيقا للانتصارات وهو الأكثر تسجيلا للأهداف وهو الأقل تعرضا للهزائم. بهذه القراءات لا يوجد من يجادل أن الرجاء يستحق التتويج. وتابع أن الاهتزاز الذي حدث في المباريات الأخيرة كان بسبب الضغط الذي ارتفع وفقد معه اللاعبون توازنهم النفسي و أمام الجديدي أكدوا أنهم فريق بشخصية قوية و يستحقون التواجد في كأس العالم للأندية». أما محمد بودريقة رئيس الفريق، أكد أن التتويج بلقب البطولة هو أجمل هدية تلقاها في مشواره رئيسا للنادي لغاية الآن، لأنها البطولة التي تجرى على فترة طويلة وتتطلب نفسا من نوع خاص. لم يكن يتصور أن يخرج اللقب من بين أيديهم و الكرة أنصفت الفريق في نهاية المطاف. كما اشار أن المنافسة على البطولة استنزفت الكثير من أعصابه ونالت منه الشيء الكثير. مضيفا أنه يستحق التتويج وهذا ما وعد به فور تقلد مهام داخل كرئيس للنادي، وهو التتويج الذي تطلب منه الكثير من الجهد ماديا و على صعيد الانتدابات. وقال أنه سيحتفل بطريقته الخاصة بهذا اللقب الهام والذي يتيح أمامه المشاركة في كأس العالم للأندية، والتجربة كانت مفيدة جدا بالنسبة له لأنها مكنته من التفاعل بهدوء مع الأحداث وعدم استباق المعطيات لغاية الصافرة النهائية للحكم. من جهته قال محسن متولي، أن تتويج الرجاء البيضاوي بلقب البطولة الإحترافية حسم للفريق الأفضل توج في نهاية المطاف. الفوز باللقب رقم 11 يعني الكثير له و لزملائه. وأضاف أنه توج مجهودات موسم بأكمله أمام فريق لعب دون مركب نقص و لم يكن أمامه شيء يخسره. الفوز بالدرع و المشاركة في كأس العالم للأندية سيجعل الرجاء يعود للعالمية من جديد وسيعيد ترتيب الكثير من الأشياء وسيجعله أكثر ثقة في فترة الإعداد للموسم الجديد لأن الفريق غير الآن أهدافه صوب دوري الأبطال أفريقيا التي سيحاول الفوز بها إن شاء الله. وقال بدر كشاني، أن الرجاء إستحق الفوز بلقب البطولة بعد المشوار الجيد الذي وقع عليه منذ انطلاق الدوري، و كان يخطط لحسم اللقب قبل الجولة الأخيرة، خاصة أن المباراة الأخيرة سيجريها خارج أرضه أمام الفتح الرباطي. واضاف أنه كان واثقا من فوز الرجاء باللقب لأنه كان الأفضل والأقوى منذ انطلاق الدوري، ومع ذلك يمكن القول إنه لم يكن من السهل على الفريق تحقيق هذا اللقب، إعتبارا للمنافسة القوية من بعض الأندية خاصة الجيش. لقب هذا الموسم سيكون له مذاق خاصة لأنه سيؤهل فريقه للمشاركة في كأس العالم للأندية، وجمهور الرجاء يستحق بدوره أن يسعد بهذا الإنجاز.