فضاء رياضي متعدد الاختصاصات بمقاطعة الفداء بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قام عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان يوم الجمعة 17 ماي الجاري، رفقة منتخبين ومسؤولين آخرين، وجمعويين، بزيارة تفقدية لبعض مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمقاطعة الفداء همت ثلاثة مشاريع وهي كالآتي : -القاعة المغطاة بحي عمر ابن الخطاب والتي تهم رياضات كرة السلة واليد وكرة الطائرة والتي تشرف عليها جمعية أحلام. -فضاء الرياضات متعدد الاختصاصات بحي الادريسية محج ب والذي يهم رياضات فنون الحرب من بينها : الفول كونطاكت والمصارعة والآيكيدو والكاراطي وكرة القدم المصغرة... والذي تشرف عليه جمعية أبناء الحي للتنمية والتضامن. -مشروع حضانة للأطفال الذي تشرف عليه عمالة الفداء. وفي إطار الاحتفال بهذه الذكرى، قام العامل رفقة الوفد المرافق له، ضمنه أعضاء مكتب جمعية أبناء الحي للتنمية والتضامن والأطر الرياضية الوازنة التي ستشرف على عمليات التكوين بهذا بفضاء الرياضيات، بمتابعة وضعية المشاريع المذكورة بعين المكان مستمعا إلى التوضيحات التي تقدم بها مسؤولو هذه المبادرات حول طبيعة هذه المشاريع التي تسهم في تنمية الواقع الرياضي والتعليمي والاجتماعي بالمنطقة ومنح فرص للرياضيين من مختلف الأعمار من أجل ممارسة هذه الرياضات في ظروف ووضعية جيدة. وفيما يتعلق بالفضاء الرياضي متعدد الاختصاصات، فهو مشروع انطلق بناء على دراسة ميدانية، قامت بها جمعية أبناء الحي للتنمية والتضامن، بتراب الأحياء المستهدفة، وتبين لها فراغ المنطقة من هذا النوع من الرياضات، وبالتالي أهمية وضرورة تواجد هذا النوع من الفضاءات من أجل المساهمة في إقبال الشباب على هذا النوع من الرياضات وممارستها وفق شروط ومعايير علمية دقيقة، وكذلك الحصول على شواهد ودبلومات تكوينية، من أجل دخول عالم الاحتراف، ومن جهة ثانية مكافحة السلوكات الانحرافية ومحاربتها من خلال إشراكهم في المنظومة الرياضية قصد التنشيط والممارسة والتخصص في بعض الأنواع الرياضية. وفي هذا السياق، جاءت بادرة التفكير في هذا الفضاء متعدد الاختصاصات من أجل القيام بما ذكر والمساهمة في تنمية وتنشيط الرياضة بالأحياء المستهدفة بتراب مقاطعة الفداء وهي : حي الادريسية حي الأمل حي الفرح عين الشفاء حي عمر بن الخطاب درب السادني سيدي معروف... إضافة إلى كون هذا المشروع يتواجد بجانب مؤسسات تعليمية بشقيها الإعدادي والثانوي وهي فرصة متاحة للتلاميذ من أجل ممارسة هذه الرياضات. وعموما، يمكن القول بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهي مبادرة ملكية سامية بامتياز، ساهمت على مسار ثماني سنوات في توظيف آليات التنمية بالعديد من المناطق والجهات بتراب المملكة المغربية ومكنت بالتالي العديد من المواطنين من مختلف الأعمار من الحصول على تكوين نظري وعملي في العديد من التخصصات المهنية والتكنولوجية والمعرفية والاجتماعية والرياضية ومن تم حققت الأهداف الأساسية التي انطلقت من أجلها ثقافة منظومة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.