المغاربيون يعلنون رسميا عن تشكيل ائتلافهم ضد عقوبة الإعدام أعلن رسميا عن تشكيل الائتلاف الجهوي المغاربي ضد عقوبة الإعدام والذي يضم كلا من الائتلاف المغربي والتونسي والموريتاني، فيما تمت دعوة المنظمات الحقوقية بالجزائر وليبيا إلى تأسيس ائتلافاتها قصد الالتحاق بالائتلاف المغاربي. الإعلان الرسمي عن تشكيل الائتلاف المغاربي تم خلال الجمع العام التداولي للائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام ، وهو الجمع العام الذي عرف حضورا متميزا لمناهضي عقوبة الإعدام في المنطقة المغاربية من دول الجزائر وتونس وموريتانيا، ومساهمتهم سواء كائتلافات أو كمنظمات في النقاش حول تشكيل ائتلاف مغاربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام. وأبرز بلاغ أصدرته الائتلافات الثلاث (المغربي، التونسي والموريتاني) توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن النقاش الذي عرفته أشغال الجمع العام سالف الذكر خلص فيه المشاركون إلى الاتفاق على عقد لقاء تنظيمي على هامش المؤتمر العالمي الخامس من أجل إلغاء عقوبة الإعدام الذي سينعقد أيام 12 و13 و14 و15 يونيو القادم بمدريد، وذلك من أجل بلورة البرامج والآليات التي سيعمل بها الائتلاف المغاربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام. هذا وأفادت مكونات الائتلاف المغاربي الذي سيكون مفتوحا على المنظمات المناهضة لعقوبة الإعدام من سائر دول المنطقة المغاربية، أنه سيتوجه إلى المنتظم الدولي والمؤسسات غير الحكومية المعنية بالحق في الحياة، من أجل حمل دول المنطقة المغاربية على الانخراط الفوري في الدينامية العالمية المتعلقة بإلغاء عقوبة الإعدام، هذا فضلا عن العمل في اتجاه تقوية الائتلافات الفتية بهدف دعم وتعزيز حضورها وتحركها في بلدانها من أجل إلغاء عقوبة الإعدام. يشار إلى أن الدعوة من أجل تشكيل جبهة موحدة لنشطاء الحركة الحقوقية المناهضة لعقوبة الإعدام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، استعدادا لإطلاق حملة اتجاه دول وحكومات المنطقة والتيارات المناهضة للإلغاء، كان الرسالة الأساسية التي وجهتها الفعاليات المشاركة في أشغال اليوم الدراسي الذي نظمه الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام مؤخرا بالرباط بمناسبة انعقاد جمعه العام. فقد أكد المشاركون المناهضون للإعدام والذين يحظون بدعم كبير من طرف الائتلاف الدولي ضد عقوبة الإعدام ونشطاء جمعية «معا ضد عقوبة الإعدام»، على ضرورة الحضور في المؤتمر الدولي الذي من المنتظر أن تحتضنه العاصمة الإسبانية مدريد خلال شهر يونيو المقبل، كجبهة مغاربية موحدة، لطلب المزيد من الدعم من مناصري إلغاء عقوبة الإعدام خلال فعاليات هذا المؤتمر .