كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني خوسي مانويل غارسيا مارغايو، أن المقترح الأمريكي حول ال»مينورسو»، لم يحظ بقبول عضوين من أعضاء مجموعة أصدقاء الصحراء، وهو ما «يجعل اعتماده صعبا علما بأن التوافق هو الأساس داخل المجموعة». وتضم المجموعة كلا من فرنساوإسبانيا، والولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة (بريطانيا) وروسيا. وأكد الدبلوماسي الإسباني، أن إسبانيا «تنتظر قرارا أمريكيا جديدا» بشأن تمديد مهمة بعثة الأممالمتحدة في الصحراء «يمكن أن يحظى بتوافق» جميع أعضاء مجموعة أصدقاء الصحراء. وقال مارغايو، في تصريح للصحافة الإسبانية في ختام لقاءاته بعدد من المسؤولين الأردنيين بعمان، «إننا ننتظر قرارا جديدا للولايات المتحدةالأمريكية يمكن أن يحظى بتوافق جميع الأعضاء» بمجموعة أصدقاء الصحراء. يشار إلى أن صحيفة «إلباييس» الإسبانية كانت قد ذكرت، مساء السبت الأخير، على موقعها على الانترنت، أن إسبانيا تعتبر اقتراح الولاياتالمتحدةالأمريكية بشأن توسيع مهمة بعثة الأممالمتحدة في الصحراء «مينورسو» لتشمل مراقبة حقوق الإنسان «غير قابل للتنفيذ»، وهو المقترح الذي يرفض المغرب بشكل قاطع. وأوضحت «إلباييس» في مقال بعنوان «إسبانياوفرنسا ترفضان اقتراح الولاياتالمتحدة حول الصحراء»، أنه «خلافا لغيرها من العواصم المعنية، تلتزم مدريد الصمت بشأن هذه القضية»، لكنها أعلنت «صراحة» داخل مجموعة أصدقاء الصحراء بالأممالمتحدة، التي هي عضو فيها، أن مقترح الولاياتالمتحدة «غير قابل للتنفيذ».