خرق المدرب محمد سهيل الصمت وكشف أشياء غريبة رافقت تحضير المنتخب الوطني للشبان في كرة القدم، وهو يستعد لمنازلة منتخب السينغال برسم التصفيات القارية المؤهلة للنهائيات المزمع إقامتها في ليبيا السنة القادمة.. وبجرأة كشف محمد سهيل، الخلل الإداري بجامعة الكرة الرامي إلى عرقلة العمل، وفضل الرجل تفجير الموضوع ساعات قبل المباراة وعاد لتقديم التوضيح عقب الهزيمة... وبين أن منتخب السينغال ظهر مستعدا لمنازلة منتخب تونس، وانطلق إيجابيا معززا بعناصر مميزة... وأضاف أنه من الصعب تكوين فريق في فئة الشبان بسبب الإكراهات التي تواجهها الأندية في تكوين اللاعبين وبذلك لا يمكن إلقاء اللوم على هذه المؤسسات، وفي المقابل يؤدي كل مدرب تحمل مسؤولية هذه الفئة ضريبة المشاكل... وعن المباراة تحدث سهيل موضحا أنه كان يدرك جيدا أنها لن تكون سهلة، وأن منتخبنا استقبل هدفا في الشوط الأول إثر خطأ وأضاع ضربة جزاء، وفي المقابل تمكن الخصم السينغالي من كسب اللقاء... وأكد سهيل أنه لايبحث عن مبرر لطمس الهزيمة بل هناك مشاكل عرقلت التحضير.. حيث تم إلغاء تجمع تدريبي برمجه رفقة مساعده حسن بنعبيشة يدعو له اللاعبين المحترفين من عدة جهات إلى ملتقى بفرنسا وحددا معا مدته في خمسة أيام وذلك بهدف تطعيم الفريق بطاقات تقويه... واستغرب سهيل لعراقيل اعترضت عمله مصدرها الإدارة بالجامعة في وقت يعمل فيه المسؤولون في قمة الهرم على تطوير العمل... وأعلن أنه فوجئ باستدعاء أربعة لاعبين من لدن إدارة الجامعة انضموا إلى لائحة منتخب الشبان دون علمه!!! وأضاف أنه لايقصد بجهره هذا فتح النار على الجامعة بل يطلب فتح تحقيق في الموضوع خدمة لكرة القدم الوطنية التي تواجه معاناة جعلتها تنهزم أمام منتخبات مغمورة؟؟؟ وتطلع صرخة السي محمد في زمن تراجع فيه المنتخب الوطني لكرة القدم «كبار» إلى الرتبة 82 في تصنيف الفيفا عالميا؟؟؟ وفي ظرف محمل بأسئلة القلق حول مصير هذا المنتخب والمدرب البلجيكي الذي اختارته جامعتنا الموقرة لتدريبه وموعد إنطلاق التصفيات القارية يقترب (5 شتنبر) وسعادة المدرب المنتظر غيريتس منشغل بتأطير فريق الهلال السعودي وقيادته في منافسات دوري أبها بالمملكة العربية السعودية حيث سينازل الوداد ثم المشاركة في منافسات آسيا؟؟ والغريب أن المشرف عن المنتخبات الوطنية وضمنها المنتخب الأولمبي سعادة المدرب الهولندي بيم بيرفيك غائب بدوره، وقد عوضه المدرب المغربي حسن الورگة مؤقتا في مرافقة المنتخب إلى مصر للمشاركة في «دوري دولي»، فهل يفتح مسؤولو جامعة الكرة تحقيقا في الموضوع الذي أثاره للوقوف على من كان وراء العبث، ومن تجرأ وأضاف لاعبين إلى اللائحة التي اختارها المدرب سهيل... ومن قصر في مهمته الإدارية ومن حرك العراقيل؟؟؟ وبالمناسبة نتساءل متى يجتمع لاعبو المنتخب الوطني - فئة الكبار - ويدخل مرحلة التحضير تحت إشراف الخبير البلجيكي غيريتس أو معاونه الفرنسي دومينيك بوكيرلي؟؟؟ ومتى ينطلق المشرف على المنتخبات المدرب الهولندي بيم فيربيك؟؟؟ نتساءل، لأن جامعتنا تعاقدت مع الإطارين الأجنبيين والأكيد أن الإلتزام يكلفها مقابلا ماديا فضلت التكتم عنه لكنهما غائبان. فأي وضع هذا؟؟ وعلى أي إصلاح تتحدثون أيها السادة؟؟؟