الفريق الوطني يدخل مباراة تنزانيا بخيار الفوز .. لا غير يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم، يوم غد الأحد، على الساعة الثانية زاولا، مباراة مصيرية أمام تنزانيا برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014، وهو مطالب بتحقيق نتيجة الانتصار لا غير، إن أراد المحافظة على حظوظه في حجز تأشيرة بالمونديال. وتكتسي هذه المباراة أهمية بالغة ل «أسود الأطلس» أمام منتخب سيدافع هو الآخر عن حظوظه أمام جماهيره وعلى أرضه، حيث ستحدد وضعية المنتخب المغربي بالتصفيات، عقب خروجه المخيب من كأس الأمم الإفريقية الأخيرة. وبالتالي، فهو مطالب بالعودة من دار السلام بالنقاط الثلاثة فقط مهما كانت طريقة انتزاعها. ويتواجد المغرب في وضعية معقدة بترتيب المجموعة الثالثة، إذ يحتل المركز الثالث برصيد نقطتين من تعادلين أمام غامبيا (1-1) والكوت ديفوار (2-2) على التوالي، وسيجعله الانتصار على تنزانيا في المرتبة الثانية، خاصة وأن الطريقة معبدة أمام الإيفواريين للفوز عندما يستضيفون غامبيا. ويدخل الفريق الوطني مباراته ضد «طايفا ستارز»، وهو لقب التنزانيين، بتشكيلة عرفت مستجدات كثيرة، بعد أن غير الناخب الوطني رشيد الطاوسي قناعته تجاه المحترفين، وفضل أن يخوض الجولة الثالثة بمنتخب شبه محلي، عندما وجه الدعوة ل 16 لاعبا محليا مقابل 8 محترفين فقط. ويدرك الطاوسي أن المباراة لن تكون سهلة ل «أسود الأطلس» بسبب الضغوطات على اللاعبين الذين من بينهم من سيشارك لأول مرة في لقاء رسمي، ناهيك عن الأجواء الإفريقية التي تقف عقبة أمام الفريق الوطني خاصة محترفيه، ولو أن الاعتماد على المحليين قد يحد من تأثيراتها. وكانت آخر مواجهة بين الطرفين قد آلت لصالح الجانب المغربي، عندما حقق الفريق الوطني فوزا كبيرا في التاسع من أكتوبر 2011، بثلاثة أهداف مقابل هدف على أرضية ملعب مراكش الجديد، وتأهل على إثرها «أسود الأطلس» لكأس الأمم الإفريقية 2012 بغينيا الاستوائية والغابون.