مدير الدورة ال 28 يتوقع مشاركة 1090 متسابقا من 31 دولة أعلن مدير ماراطون الرمال الدولي باتريك بووير٬ أن الدورة الثامنة والعشرين من هذه التظاهرة التي ستقام بجنوب المغرب في الفترة من 5 إلى 15 أبريل المقبل، تشكل مغامرة وقصة رائعة استمرت منذ سنة 1986. وأضاف بووير في لقاء مع الصحافة مساء أول أمس الثلاثاء، أن المشاركين سيقطعون مسافة 223.800 كلم مقسمة على ست مراحل منها مرحلة الأخيرة التي تبلغ 5 كلم، ستخصص للأعمال الخيرية وستعود مداخيل التسجيل للمشاركة فيها لفائدة منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف). وأشار مدير ماراطون الرمال الدولي، أنه يتوقع خلال دورة هذه السنة مشاركة 1090 متسابقا يمثلون 31 دولة من جنسيات مختلفة، من بينهم 30% من فرنسا، و 70% من الأجانب، و 14% من النساء. وقد تم على هامش اللقاء الإعلامي عقد شراكة بين مارطون الرمال الدولي ومنظمة الأممالمتحدة (اليونسيف). وفي هذا الصدد قال ألويس كاميراجيي ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونسيف)، أن موضوع الطفولة بمدينة ورزازات لايبعث على الإرتياح، وأن هذه الدورة ستكون فرصة من أجل تحسين وضعية الأطفال الفقراء بهذه المدينة. ويتعين على المشاركين في ماراطون الرمال٬ الذي يعد واحدا من أكثر السباقات صعوبة في العالم على اعتبار أنه يشكل مسابقة للتحمل بالدرجة الأولى٬ التقيد بحمل ما يحتاجونه من مؤونة وألبسة ومعدات على ظهورهم لمدة أسبوع على أن يتم تزويدهم بالماء الشروب عند كل نقطة مراقبة. ويسعى الأردني سلامة العقرة إلى الدفاع بنجاح عن لقبه حيث سيواجه منافشة من طرف المشاركين المغاربة ومن بينهم على الخصوص محمد أحنصال٬ الفائز باللقب أربع مرات ورشيد المرابطي (بطل دورة 2011) وعزيز العقاد، بالإضافة إلى الفرنسيين كريستوف لوسو (السادس سنة 2012) وعبد العزيز تايس. ولدى الإناث٬ ستكون الفرنسية لورونس كلين٬ الفائزة بثلاث دورات لماراطون الرمال (2007 و2011 و2012)، أبرز مرشحة للظفر باللقب٬ لكن مهمتها لن تكون سهلة في وجود وصيفتها السنة الماضية٬ المغربية مريم خالي٬ والأمريكية ميغان هيكس (الثانية سنة 2009). و ستحظى هذه التظاهرة٬ التي تجمع بين ما هو رياضي وإنساني وبيئي وسياحي٬ بتغطية إعلامية مكثفة من وسائل إعلام وطنية ودولية فضلا عن إجراء فحوصات طيبة للكشف عن المنشطات حسب معايير الاتحاد الدولي لألعاب القوى.