جينيفر لورانس.. أفضل ممثلة حصد فيلم «سيلفر لاينينغز بلايبوك» نهاية الأسبوع الماضي، الجوائز الرئيسية في حفل «سبيريت اواردز» وهي بمنزلة «اوسكارات» السينما المستقلة، في حين فاز فيلم «آمور» لمايكل هانيكه بجائزة أفضل فيلم أجنبي. فاز فيلم «سيلفير لاينينغز بلايبوك» بجوائز أفضل فيلم وأفضل إخراج وسيناريو لديفيد راسل، وأفضل ممثلة لجينيفر لورانس. وأضافت الممثلة البالغة 22 عاما الى رصيدها جائزة جديدة بعد جائزة غولدن غلوب وجائزة نقابة الممثلين الأميركيين. والفيلم كوميدي رومانسي يتناول لقاء رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول اعادة بناء حياته بعد عملية انفصال مؤلمة (برادلي كوبر) وامرأة شابة غير مستقرة (جينيفر لورانس). وقالت الممثلة الشابة التي بدا عليها التأثر «اعشق المشاركة في افلام مستقلة» مؤكدة أن هذا النوع من الانتاجات يحفزها «وليس المال بل الايمان بالقصة والشغف». واهدى ديفيد راسيل الذي رشح فيمله للفوز بثماني جوائز اوسكار، فوزه «الى كل العائلات التي يعاني احد أفرادها من اضطراب ثنائي القطب وقد أشير إليهم على أنهم يعانون من مرض عقلي. هذا الفيلم مهدى إليكم». الفئة الرئيسية الوحيدة التي أفلتت من الفيلم كانت جائزة أفضل ممثل التي لم تمنح إلى برادلي كوبر، بل كانت من نصيب جون هوكس الذي يؤدي دور مقعد يكتشف الحياة الجنسية في فيلم «ذي سيشينز». والفيلم من إخراج بن لوين وسُمح لهيلين هانت بالفوز بجائزة افضل ممثلة في دور ثانوي، اما جائزة افضل ممثل في دور ثانوي فكانت من نصيب ماثيو ماكانوفي لدوره كصاحب ناد ذكوري للتعري في فيلم «ماجيك مايك» من اخراج ستيفن سوديربرغ. اما جائزة افضل فيلم اجنبي فمنحت لفيلم «آمور» لمايكل هانيكه الذي اعرب عن سعادته بالحصول على هذه الجائزة التي يمنحها «جمهور شاب وهو امر مهم بالنسبة لفيلم يتناول موضوعا جديا جدا». ومثل الفيلم فرنسا في هذه المسابقة في حين انه مثل النمسا في جوائز الاوسكار. *** حازت الممثلة الشابة جنيفير لورنس عن جائزة أوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «سيلفر لينينغز بلايبوك». وكانت لورنس وصلت إلى قمة شهرتها بعد مشاركتها في فيلم «هانغر غيمز»، الذي حصد نجاحا كبيرا على مستوى العالم. كما فازت الممثلة الأميركية آن هاثاواي، البالغة من العمر 30 عاماً، بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور مساعد، وذلك لدورها في فيلم «البؤساء»، المقتبس عن رواية بالاسم نفسه صدرت عام 1862 للكاتب الفرنسي فيكتور هوغو. *** مخرج أمريكي يساعد صديقه الفلسطيني في حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار ساعد المخرج الأمريكي المعاصر مايكل مور صديقه الفلسطيني عماد بورنات والمرشح لجائزة الأوسكار عن فيلمه «5 كاميرات محطمة» في الدخول إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية لحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار بعد أن احتجزته شرطة الهجرة لمدة ساعة ونصف هو وزوجته وابنه البالغ من العمر 8 سنوات وكان مهددا بالعودة مرة أخرى إلى بلاده. واستنجد المخرج الأمريكي بأعضاء أكاديمية توزيع الجوائز للسماح للمخرج الفلسطيني بالدخول إلى الأراضي الأمريكية، خاصة وأنه لديه دعوة للحضور. وتدور قصة الفيلم حول كفاح الفلسطينين ضد الجيش الإسرائيلي والمستعمرين الذين احتلوا الأراضي في قرية بلعين بالضفة الغربية؛ حيث يقطن المخرج وهو يعد أول فيلم وثائقي فلسطيني رشح في قائمة الأوسكار. *** فازت المغنية البريطانية الشابة أديل على جائزة أوسكار عن أفضل أغنية في فيلم سكايفول ***** حاز فيلم «آرغو» على جائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم. وتعد هذه تجربة الإخراج الأولى للممثل بن آفليك، الذي شاركه الممثل جورج كلوني كمنتج للفيلم. **** القائمة الكاملة للفائزين ب «الأوسكار» لعام 2013 جائزة أفضل فيلم: «أرجو». جائزة أفضل ممثلة: جينيفر لورانس عن دورها في فيلم «سيلفر لينينجز بلاي بوك». جائزة أفضل ممثل: دانيال داي لويس عن دوره في فيلم «لينكولن». جائزة أفضل مخرج: أنج لي عن فيلم «حياة باي». جائزة أفضل ممثل مساعد: كريستوفر فالتز عن دوره في فيلم «ديجانجو انتشيند». جائزة أفضل ممثلة مساعدة: آن هاثاواي عن دورها في فيلم «البؤساء». جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة: «بريف» “شجاعة". جائزة أفضل سيناريو مقتبس: «أرجو». جائزة أفضل سيناريو أصلي: «ديانجو إنتشيند» «ديانجو طليقا». جائزة أفضل تصوير سينمائي : «حياة باي». جائزة أفضل تصميم أزياء: «آنا كارنينا». جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل: «سيرشينج فور شوجر مان» «البحث عن رجل السكر». جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير: «بريء». جائزة أفضل مونتاج : «أرجو». جائزة أفضل ماكياج: «البؤساء». جائزة أفضل أغنية أصلية: فيلم «سكايفال». جائزة أفضل موسيقى تصويرية أصلية: فيلم «لايف أوف باي» «حياة باي». جائزة أفضل مونتاج صوت: «زيرو دارك ثيرتي» و»سكايفال». جائزة أفضل تصميم إنتاج: «لينكولن». جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: «بيبرمان». جائزة أفضل فيلم حركة قصير: «كيرفيو» «حظر التجول». جائزة أفضل مزج صوتي: «البؤساء». جائزة أفضل مؤثرات بصرية: «حياة باي».