كاد حارس المغرب الفاسي، أنس الزنيتي، أن يفارق الحياة بعد ابتلاعه لسانه، خلال المباراة التي جمعت، مساء أول أمس الأحد، فريقه بالوداد البيضاوي بملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، لحساب الدورة 17 من دوري المحترفين لكرة القدم. وتعرض الزنيتي في حدود الدقيقة 34 من زمن المباراة، للإصابة على مستوى الرأس إثر اصطدامه مع أحد اللاعبين، قبل أن يتدخل طبيبا الفريقين ويتم إنقاذه، لينقل بعد ذلك إلى إحدى المصحات القريبة من المركب الرياضي محمد الخامس لاستكمال العلاج. على صعيد آخر، قال المدرب المساعد للمغرب الفاسي محمد الأشهبي، إن الحالة الصحية لأنس الزنيتي جيدة، مضيفا أنه تلقى العلاجات الكافية، وهو الآن ما زال طريح الفراش بإحدى مصحات الدارالبيضاء. وتابع الأشهبي في تصريح صحفي «الكل وضع يده على قلبه أثناء سقوط الزنيتي على أرضية الملعب، لكن الحمد لله اللاعب استرجع عافيته وتم إنقاذه من موت محقق بفضل التدخل السريع للطاقمين الطبي للماص والوداد». كما تابع الناخب الوطني رشيد الطوسي، حالة الزنيتي، حيث التقى بمسؤولي الفريق الفاسي والطاقم الطبي من أجل الاستفسار عن الحالة الصحية للزنيتي مباشرة بعد نهاية المباراة. وكان رشيد الطوسي من بين من تتبعوا مباراة الوداد البيضاوي والمغرب الفاسي، وذلك للوقوف على مستوى مجموعة من اللاعبين قبل دخول المعسكر التدريبي للمنتخب المغربي للمحليين الذي انطلق أمس الإثنين بضواحي مدينة سلا، ومعلوم أن أنس الزنيتي كان من بين اللاعبين الذين استدعاهم الطوسي لدخول هذا المعسكر، غير أن الإصابة حرمته من المشاركة. يشار إلى أن مباراة الوداد والماص توقفت لحوالي سبع دقائق جراء حادث إصابة أنس الزنيتي، قبل أن تستأنف بعد تعويضه بالحارس البديل محمد صخرة، علما أن المواجهة انتهت على إيقاع التعادل السلبي.