بلغت الاعتمادات المالية التي تم تخصيصها لإنجاز مشاريع طرقية ومنشآت فنية برسم 2013-2016 ما مجموعه 1،183 مليون درهم. وأوضحت معطيات للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بإقليم طاطا أن هذه المشاريع، التي تندرج في إطار برنامج التأهيل الترابي، تهم بناء وتهييء وصيانة أزيد من 228 كلم من الشبكة الطرقية وبناء منشأتين فنيتين. وبالنسبة للمشاريع التي توجد في طور الانجاز في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية، أفادت المعطيات نفسها بأنها تهم بناء وتهييء 179 كلم من الطرق وإنجاز ثلاث منشآت فنية، وذلك بغلاف مالي يبلغ 1ر194 مليون درهم. وحسب المعطيات ذاتها فقد شهد إقليم طاطا ما بين 2006 و2012 بناء وتهييء 5 ،283 كلم من الشبكة الطرقية، وبناء وصيانة ثلاث منشآت فنية باعتمادات مالية تناهز 276 مليون درهم. وأوضح المدير الإقليمي للتجهيز والنقل بطاطا، هشام فرندي، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية بإقليم طاطا يهم إنجاز 275 كلم من الطرق القروية بغلاف مالي يقدر ب176 مليون درهم، ويتوخى الرفع من نسبة ولوج الساكنة القروية للشبكة الطرقية إلى 66 في المائة وفك العزلة عن حوالي 14 ألف و600 نسمة. وأضاف أن نسبة تقدم إنجاز المشاريع المبرمجة في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية تبلغ 80 في المائة، تساهم في تمويلها مديرية التجهيز ب149 مليون و600 ألف درهم، ومجلس جهة كلميمالسمارة والمجلس الإقليمي ووكالة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية ب26 مليون و400 ألف درهم. وأبرز أنه في إطار برنامج التأهيل الترابي للفترة 2011-2015، سيتم إنجاز 112 كلم من الطرق القروية بغلاف مالي يقدر ب104 مليون درهم، موضحا أن هذه المشاريع ستساهم في رفع ولوج الساكنة للشبكة الطرقية بنسبة 78 في المائة وفك العزلة عن حوالي 11 ألف و566 نسمة. وفي إطار الصيانة الطرقية التي تقوم بها المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل، حظيت الطريق الوطنية رقم 12 بأهمية بالغة حيث تمت برمجة العديد من المشاريع لتأهيل هذا المحور الرئيسي الذي من شأنه أن يساهم في تحسين التنقل وإنعاش الحركة الاقتصادية بالإقليم. للإشارة فإن إقليم طاطا يتوفر على شبكة طرقية يبلغ طولها 1212 كلم، منها 631 معبدة و581 كلم غير معبدة.