طالب مهتمون بالشأن المحلي بالاستمرار في اعتماد المقاربة الأمنية الاستباقية لمحاربة الجريمة.وثمن نشطاء وحقوقيون بالمدينة نفسها، الحملات الأخيرة لمصالح الأمن والتي ساهمت، حسبهم، في استتباب الأمن. ودعا هؤلاء لمواصلة تكثيف الجهود لاستئصال مظاهرة الإجرام وإحالة كافة الموقوفين على العدالة، لاسيما، بعد ورود شكايات جديدة على ولاية أمن تفيد بتواجد عصابات ببعض الأحياء الهامشية منها على الخصوص حي اعياط وآيت تسليت و مفتاح والمدار السياحي لعين أسردون، مما يقتضي تجند عناصر الأمن، رغم ضعف الوسائل للوجستيكية التي تعتمد عليها، لملاحقة المجرمين خاصة منهم الذين يتسللون إلى الحقول والبساتين بعد سلب المواطنين ما بحوزتهم. وللإشارة، تأتي هذه الحملات لضمان سلامة السكان وحرية التنقل عقب كثرة الحديث عن سرقة المواطنين تحت التهديد بالسلاح الأبيض واعتراض السبيل خاصة في الساعات المبكرة من الصباح، حيث تخرج العديد من الموظفات والعاملات إلى العمل والتلميذات إلى المؤسسات التعليمية.