تألق الروسي فيتيوغوف والصينية زهاو لم يكن الأستاذ الدولي الكبير الروسي فاسيلي فيتيوغوف المرشح الأول للفوز بدوري الماسترز للشطرنج الأقوى في العالم الذي اختتم نهاية الأسبوع بجبل طارق، فترتيبه كان التاسع ضمن المشاركين أمام المرشحين الكبيرين الأوكراني فاسيلي إيفانتشوك والأمريكي غاتا كامسكي. لقد تجاوز فاسيلي فيتيوغوف أقوى اللاعبين المصنفين أفضل منه ليختم الدوري باحتلال المرتبة الأولى إلى جانب كل من الأساتذة الكبار الإنجليزي نيغل شورط بطل الدورة ثلاث مرات والفرنسي ماكسيم فاشيي لاغراف والهندي شاندا سانديبان برصيد ثماني نقط لكل منهم، ليتجاوزهم جميعا في مباراة مثيرة لكسر التعادل تابعها مئات الآلاف عبر الأنترنيت مباشرة ولينفرد بجائزة عشرين ألف جنيه استرليني ولقب الدورة الغالي. لدى الإناث تقدمت الأستاذة الدولية الكبيرة الصينية زهاو كسو برصيد سبع نقط ونصف، متبوعة ببطلة العالم السابقة الأستاذة الدولية الكبيرة أنطوانيطا سطيفانوفا والأستاذة الدولية الروسية فالانتينا غونيني برصيد سبع نقط لكل منهما. مغربيان شاركا في هذا المهرجان ضمن 240 لاعبا ينتمون لأكثر من خمسين بلدا ضمنهم أكثر من خمسين أستاذا كبيرا وأكثر من سبعين أستاذا دوليا وفدراليا، يتعلق الأمر ببطل المغرب السابق للشبان خليل نافري والدولي خالد بشام الطالب في سلك الدكتوراة بشعبة المعلوميات بكلية العلوم بالرباط، هذا الأخير حقق وللمرة الثانية على التوالي إنجازات جيدة تجلت في رفع تصنيفه الدولي بأكثر من ثمانين نقطة، ومبلغ 1500 جنيه استرليني مكافأة له على نتائجه. كما عرف المهرجان عدة أنشطة موازية منها دوري الهواة ودوري المتنافسين ومباريات في اللعب الخاطف ومباراة جماعية آنية أدارتها الأستاذة الدولية الكبيرة الليتوانية فيكتوريا سميلتي أمام 12 لاعبا، ضمنهم المغربي عبد الحفيظ العمري الذي حقق أمامها نتيجة التعادل. كما تم الإعلان في ختام المهرجان عن تنظيم الدورة الثانية من دوري الفتيان أقل من 16 سنة في الأسبوع الأخير من شهر غشت 2013 بمشاركة نخبة من أبرز المواهب ومختلف الهواة من الفئات الصغيرة، وهو الدوري الذي تلقى الحكم الدولي المغربي العمري دعوة للمشاركة في تحكيمه للمرة الثانية.