قال محمد أوزين وزير الشباب والرياضة٬ أول أمس الاثنين٬ إن تواضع نتائج الرياضة الوطنية يعود إلى «الضعف في مجال الحكامة» . وأضاف أوزين في معرض رده على سؤال لإحدى الفرق البرلمانية بمجلس النواب حول «الدعم المخصص للجامعات الرياضية»٬ إن إقدام الوزارة على تقليص الدعم المخصص لهذه الجامعات يأتي من منطلق الحرص على ربط هذا الدعم بعقود برامج واضحة يؤطرها ربط المسؤولية بالحكامة وبالتدبير الديمقراطي وبضرورة تحقيق النتائج. وأبرز أنه من أجل ضمان الشفافية في مجال توزيع الدعم على الجامعات٬ ستعمل الوزارة على نشر لوائح تتضمن الجهة المستفيدة ومبلغ الدعم المقدم «وهو ما يعني انتهاء عهد الريع بالجامعات»، مضيفا أن الوزارة انخرطت في تنفيذ سياسة ترتكز على العمل القاعدي وهو العمل الذي يتطلب سنوات كي يؤتي ثماره. من جهة أخرى، قال مصدر مقرب من محمد أوزين، إن الوزارة أحالت خلال الأسبوع الماضي ملف الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد على القضاء، لأنها لم تقدم وثائق صرفها لميزانية 14 مليون درهم، أي ما يعادل مليار و400 مليون سنتيم، المقدمة لها من طرف الوزارة كمنحة، كما أوقفت الدعم المالي للسنة الثالثة على التوالي عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي كانت تستفيد من ثمانية ملايين درهم سنويا. إلى ذلك هددت الوزارة كل الجامعات التي لم تسوي وضعيتها المالية، والتي تقدر اليوم بثلاث جامعات من أصل 45، بمنعها من المشاركة في الألعاب المقبلة منها الألعاب الإسلامية وألعاب البحر الأبيض المتوسط، وأشار المصدر ذاته أن «أي جامعة خارج الشرعية لن تشارك في هذه الألعاب وذلك بمقتضى قرار حكومي».