أعمال شغب وتخريب داخل وخارج الملعب مسؤولو الفريق التطواني ينتقدون قناة الرياضية انهزم المغرب التطواني بطل دوري المحترفين المغربي أمام بطل فرنسا نادي مونبولييه بهدفين دون رد، ضمن الدورة الأولى لكأس الصداقة المتوسطية في كرة القدم، التي احتضنها الملعب الكبير بطنجة أول أمس الخميس. وتقدم مونبلييه بعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني عن طريق إيمانويل هيريرا مستغلا إشراك المغرب التطواني للاعبين غير أساسيين. وأضاف البديل فنسن دستيفانو الهدف الثاني قبل عشر دقائق من النهاية. وصرح روني جيرارد مدرب فريق مونبولييه الفرنسي، أنه يراهن على المعسكر الإعدادي الذي يجريه في المغرب، من أجل استعادة مستواه في الشطر الثاني من الدوري الفرنسي، واعتبر روني في تصريح صحفي، أن فريق مونبولييه، ضيع عدة نقط في الشطر الاول من الدوري مقارنة مع الثلاثة الأوائل، آملا أن يساعده التحضيرات التي يجريها في مدينة طنجة للاستعداد بشكل جيد للدوري الفرنسي. وفي رفع الستار تعادل فريق اتحاد طنجة (القسم الوطني الثاني)٬ مع فريق قاديس الإسباني (القسم الثاني حرف باء) بهدف لمثله في المباراة٬ التي جمعت بينهما مساء نفس اليوم. وكان الفريق الطنجي سباقا للتهديف عبر لاعبه عبد الإله عميمي في الدقيقة الأولى٬ فيما أدرك الفريق الإسباني هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول. من جهة أخرى، انتقد عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، بشدة قناة «الرياضية، لإخلالها بالاتفاق الذي توصلت إليه مع المغرب التطواني، ويقضي بمشاركة فريق «الحمامة البيضاء»، بطل الدوري الاحترافي للموسم الماضي، في دوري دولي مقابل منحة مالية، ونقل مبارياته من قبل القناة، إلا أنها تراجعت عن الاتفاق. وأوضح أبرون أن القناة أخلت بالاتفاق دون مبرر، ما خلق للفريق حرجا كبيرا مع عدد من المستشهرين بالفريق، سيما أن تراجع القناة، حسب ما أكده أبرون، في الندوة التي عقدها لتقديم مباراة فريقه أمام مونبوليي الفرنسي، كان يوما واحدا قبل بدأ الدوري، وهو ما فاجأ الفريق، وخلق له متاعب كبيرة. تبقى الإشارة أن حافلة فريق المغرب التطواني تعرضت إلى هجوم من طرف بعض المحسوبين على جمهور إتحاد طنجة قبل إنطلاق مباراة المغرب التطواني ومونبولييه الفرنسي، مما أدى إلى تكسير زجاجها وإصابة اللاعب نوصير الميموني بإصابة طفيفة على مستوى الرأس. هذا ودخل بعض المحسوبين على جماهير المغرب التطواني واتحاد طنجة في مناوشات غير متوقعة في محيط الملعب، إذ تراشقوا بالحجارة وهو ما تسبب في إصابة حافلة «الماط»، مما دفع قوات الأمن إلى التدخل بقوة لكبح هاته السلوكات اللارياضية التي باتت تعاني منها كرتنا الوطنية. وتحسبا لأي تطور لأعمال الشغب، داخل المركب الكبير لطنجة، قام منظمو هذه التظاهرة بتنسيق مع رجال الأمن إلى الفصل بين الجماهير التطوانية و الطنجاوية، إذ لم تسجل بعدها أي أعمال شغب. يذكر أن أنصار المغرب التطواني لم يحجوا بكثرة إلى ملعب طنجة كما كان متوقعا لمؤازرة فريقها في هذا اللقاء الدولي، فيما إنتهت أولى مباريات دوري الصداقة المتوسطي بين إتحاد طنجة و قاديس الإسباني بالتعادل الإيجابي هداف لمثله.