منتجو ومربو دجاج اللحم يقاطعون المعرض الوطني للفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن قررت الجمعية الوطنية لمنتجي دجاج اللحم مقاطعة المعرض الوطني للفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن الذي تبدأ فعالياته يومه الثلاثاء 27 نونبر وتستمر إلى غاية 29 منه. كما دعت الجمعية إلى تنظيم وقفة احتجاجية صباح يوم غد الأربعاء 28 نونبر أمام بوابة المعرض. تصعيد منتجي دجاج اللحم يأتي احتجاجا على ما اعتبروها «وضعية مزرية» أضحى يعيشها القطاع جراء غلاء أسعار الأعلاف وضعف الجودة، إضافة إلى ما وصفوه، ضمن بلاغ توصلنا بنسخة منه، بالتدبير السيء للقطاع من قبل المؤسسات الوصية. وأعرب المنتجون أعضاء جمعية (ANPC) عن استيائهم واستنكارهم لهذا الوضع الذي «يتحملون كل نتائجه السلبية، خاصة وأن كل الأطراف المتدخلة سواء كانت مؤسسات عمومية أو خصوصية فضلت أن تصم أذنيها عن مطالبهم التي تصب في اتجاه إعادة النظر في أساليب تدبير القطاع وكذا الأثمنة المطبقة و الجودة المطلوبة في الأعلاف المركبة وكتاكيت اليوم الواحد»، كما يقول البلاغ. قرار التصعيد الذي اتخذه منتجو دجاج اللحم في أعقاب اجتماع عقده المكتب الوطني للجمعية يوم 22 نونبر الجاري بحضور مربين من كل الجهات المغربية (طنجة، تطوان، الدارالبيضاء، حد السوالم، القنيطرة، سلا، تمارة، الراشدية، بني ملال، مراكش، أكادير)، جاء مرفوقا بتدابير أخرى على رأسها مبادرة مراسلة جمعية منتجي الأعلاف المركبة حول مشكل غلاء أسعار الأعلاف المركبة ومطالبتهم بمراجعة هذه الأثمنة. ووصفت الرسالة، التي اطلعت بيان اليوم على نسخة منها، معاناة مربي ومنتجي دجاج اللحم جراء ارتفاع أثمنة الأعلاف المركبة منذ تطبيق آخر زيادة في شهر يوليوز، والانعكاسات المباشرة لهذه الزيادة على الثمن المرجعي لدجاج اللحم داخل الضيعات، حيث يصل في أحسن الأحوال إلى 01 درهم لثمن الكيلوغرام الواحد، حسب ما تفيد الرسالة التي سجلت كذلك أن مستوى جودة الأعلاف لم يعرف أي تطور ملحوظ طيلة هذه الفترة التي طبقت فيها الزيادة، كما أشارت إلى الآثار المباشرة على القدرة الشرائية للمستهلك المغربي الذي لم يتوقف عن الاحتجاج على غلاء أسعار دجاج اللحم في الأسواق. واعتبرت الرسالة أن المربين قد لحقهم ضرر بالغ جراء هذه الزيادة التي تعتبر غير مبررة في ظل تراجع أسعار المواد الأولية. ودعا منتجو دجاج اللحم إلى مراجعة عاجلة لثمن الأعلاف وتخفيض الأثمنة المطبقة، مع تحسين جودة الأعلاف المركبة. كما طالبوا بفتح حوار جاد مع كل المتدخلين لإيجاد الحلول الناجعة لوضعية القطاع و«إنقاذذه من الانهيار».