مهزلة كبيرة بكل ما تحمله الكلمة من معاني، تلك التي شاهدتها جماعة حد حرارة بإقليم أسفي، يوم الثلاثاء الماضي، حيث افتتحت أشغال دورة يوليوز العادية بالسب و الشتم و تبادل الاتهامات والألفاظ القبيحة بين أعضاء المجلس من نواب ومستشارين الجماعة أمام حضور ساكنة دوار زواكة و دوار الضريضرات والدوار الكبير ودوار السلمات ودوار الشليحات.. هذه التي لم تخف غضبها واستيائها الكبير من سوء التدبير للمجلس المنتخب،وعدم التزامه بتنفيذ البرامج المتفق عليها، إضافة إلى استيائها من الفوضى العارمة التي عمت داخل القاعة التي لوحظ فيها أن السكان الذين حضروا الجلسة شغروا المقاعد المخصصة للنواب والمستشارين الذين بقوا واقفين. وخلال هذه الجلسة، وجهت لرئيس الجماعة عدة اتهامات من بينها ، تفويت ارض في ملك الجماعة إلى شركة دون أي قرار من المجلس ،و تحريض السكان ضد بعض أعضاء المجلس بدعوى عدم موافقتهم على كهربة ما تبقى من دواوير الجماعة التي وافق المجلس بإجماع كافة أعضائه خلال دورة أكتوبر 2010 عليها. واستنكر احد نواب الرئيس ما يقوم به هذا الأخير من أفعال وحسن تدبير الشأن المحلي،مهددا بمقاضاة الرئيس على تحريض الساكنة المحرومة من الكهرباء ضذه، للتغطية عن عجزه الكبير في تسير شؤون الجماعة وغيابه الدائم عنها، مشيرا، إلى عدم احترام الرئيس للقوانين والدوريات التي تصدرها وزارة الداخلية. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة العادية المقبلة ستنعقد شهر أكتوبر المقبل من السنة الجارية.