السعيدي بليفربول انتقل اللاعب الدولي المغربي أسامة السعيدي، لاعب نادي هيرنفين الهولندي، رسميا إلى فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، حسب ما أكده الفريق الاإنجليزي، ووافق السعيدي (24 عاما) على البنود الشخصية لتعاقده مع ليفربول، ومن المنتظر تقديمه للجماهير خلال الساعات القليلة القادمة حسب ما ورد في الموقع الرسمي لفريق ملعب أنفيلد روود. وسجل السعيدي 20 هدفا خلال 68 مباراة لعبها بقميص نادي هيرنفين الهولندي وكان الموسم الماضي 2011-2012 واحدا من أكثر مواسمه تميزا في أوروبا حيث لعب 27 مباراة في الدوري الهولندي وسجل 10 أهداف٬ إلا أن أبرز مباراة في حياته لعبها أمام توينتي في عام 2010 وانتهت بفوز عريض لهيرنفين بستة أهداف لهدفين٬ وسجل السعيدي «هاتريك» وساهم في تسجيل ثلاثة أهداف. ولم يكشف موقع ليفربول عن تفاصيل التعاقد، لكنه قام بعرض فيديو لأهم مباريات اللاعب وأهدافه مع هيرنفين والتي توضح مدى تطوره في العامين الماضيين وهو ما دفع المدرب الإيرلندي الشمالي رودغرز لإتمام التعاقد معه ليكون خير سلف للجناح الويلزي «كريج بيلامي» الذي عاد لمسقط رأسه في كارديف بعقد مدته عامين. تحضيرات الأسود كشف إيريك غيريتس مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، على أن التحضيرات للمباراة الفاصلة أمام منتخب موزمبيق، والتي تدخل في إطار تصفيات الدور الأخير المؤهل لكأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب أفريقيا ستقام بالعاصمة البرتغالية لشبونة. وقرر غيريتس أن يجرى هذا المعسكر التحضيري بعيدا عن المغرب وعن ضغوطات الصحافة الوطنية التي باتت تنتقد بشدة المدرب البلجيكي، بل وصل بها الأمر إلى حد مطالبته بالإستقالة خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة الودية أمام غينيا. وكانت نتيجة المباراة الودية التي أجراها المنتخب المغربي أمام غينيا والتي عرفت هزيمة الأسود بهدفين لهدف، القشة التي قسمت ظهر البعير وصعدت من إنتقادات الجماهير والفنيين على ما وصل إليه الفريق الوطني من هبوط في المستوى وعدم الإقناع في غياب توليفة لاعبين قادرين على إعادة التوازن. تغريم الوداد هددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتغريم فريق الوداد البيضاوي لعدم حمله العلامة التجارية للمستشهر الرسمي لكرة القدم المغربية في مباراته ضد شباب المحمدية يوم الاثنين الماضي برسم سدس عشر نهاية كأس العرش، والتي انتهت بفوز أصدقاء لمياغري بثلاثة أهداف لهدفين. وذكرت مصادر عليمة أن الغرامة قد تتجاوز 40 مليون سنتيم خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الفريق الأحمر على مثل هذا الخطأ، وكشف مسؤول جامعي أن الجامعة تنتظر القرار الذي ستتخذه اتصالات المغرب تجاهها قبل تحديد قيمة الغرامة التي أوضح أنها ستكون كبيرة في حالة إصرار الراعي الرسمي للجامعة على التشبث بتطبيق بنود العقد الذي يربطهما. وأوضح مسؤول ودادي أن الخطأ وفع فيه الفريق بعدما وجد نفسه مضطرا إلى تغيير القميص الأحمر الذي كان يرغب في اللعب به، لذلك لم يجد أمامه إلا القميص البنفسجي البديل والذي عادة ما يخوض به الفريق منافسات كأس الإتحاد الإفريقي. رفض الشماخ رفض مروان الشماخ فكرة الانتقال إلى فريق بلاكبورن الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الثاني، ولم يعط عرض الفريق الإنجليزي أي أهمية، وهو العرض الذي كان سينتقل بموجبه مروان الشماخ إلى فريق بلاكبورن مدة ستة أشهر على سبيل الإعارة، حسب ما أكدته صحيفة الدايلي ميل . من جهة أخرى، حذر الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال الانكليزي، من أن فريقه الجديد سيكون منافسا حقيقا على لقب الدوري الانكليزي الممتاز. وقال فينغر، لصحيفة «ميرور» الانكليزية، «أرسنال يريد المنافسة للحفاظ على سمعته، ويملك الرغبة القوية للفوز بلقب هذا الموسم. نحن جاهزون للمسابقة وسنعطي أفضل ما عندنا». وأضاف المدرب الفرنسي «أعتقد أننا بدأنا منذ الموسم السابق، فقد أنهينا الموسم في المركز الثالث على الرغم من كل الصعوبات التي واجهناها». وتابع «سنلعب كل مباراة في البطولة وكأنها المباراة الأخيرة فيها، سنقاتل من أجل اللقب بكل تأكيد». منع رفضت قنصلية كندا بالمغرب منح تأشير الدخول لأراضيها للاعبي المنتخب الوطني للكرة الشاطئية، واكتفت بمنحها فقط لمصطفى الحداوي، مدرب المنتخب، والطاقم الإداري الجامعي الذي سيرافق الفريق الوطني في رحلته إلى كندا، حيث كان ينتظر أن يشارك في دوري دولي هناك. القنصلية طلبت ضمانات أكبر تحول دون هجرة لاعبي المنتخب الوطني للكرة الشاطئية بعد وصولهم إلى كندا، تفاديا لتكرار حادث «حريك» لاعبي فريق نهضة السطات قبل سنوات بالأراضي الكندية. وخاض منتخب الكرة الشاطئية تجمعا تدريبيا بداية من السادس من الشهر الجاري، وأنهاه أول أمس الخميس. ويتوقع أن يكثف مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من اتصالاتهم من مسؤولي القنصيلة المذكورة لاستخلاص تأشيرت السفر للاعبي المنتخب، حتى يتمكنوا من المشاركة في الدوري الدولي. وباتت بعض القنصليات الأوروبية تصنف المغرب في قائمتها السوداء، وترفض منح بعض الرياضيين والفرق تأشير السفر إلى أراضيها، كما حدث أخيرا مع الرجاء، الذي رفضت إسبانيا منحه تأشير السفر للدخول في تجمع تدريبي هناك.