أمين المناوي ينفي اتهامه لمسؤولين في جامعة القوى نفى العداء أمين المناوي ، أن يكون قد صرح لأي صحيفة مغربية أو أجنبية، بخصوص قضية المنشطات التي أثيرت مع مشاركة المغرب في دورة الألعاب الأولمبية، مشيرا في تصريح لراديو مارس، أن التصريحات التي نسبت إليه غير صحيحة، والتي تضمنت اتهامه لمسؤولين في جامعة ألعاب القوى بتوريط العداء أمين لعلو في قضية المنشطات. وتابع المناوي في حديثه اليوم أول أمس الأربعاء، «لم أعط تصريحات لأي صحيفة مغربية أو أجنبية، والتصريح الوحيد الذي أعطيته كان للإذاعة الوطنية وتحدثت فيه عن السباق الذي خضته، ولم أخض في الحديث عن أسباب تورط أمين لعلو في المنشطات كما تداول البعض. وأوضح المناوي أنه بمجرد عودته للمغرب، سيتابع كل من نشر تصريحات له لم يدل بها. وكان الميناوي قد أشار في تصريحات صحفية إلى تورط مسؤول في جامعة ألعاب القوى في سقوط أمين لعلو في اختبار الكشف عن المواد المنشطة المحظورة، وطرده من الأولمبياد. وقال أمين المناوي، الذي أقصي من سباق 800 متر، إن زميله لعلو كان على خلاف مع مسؤول جامعي، مشيرا إلى أن خلافه ربما يكون له دخل في ما حدث، مضيفا: «إيقاف لعلو واستبعاده من الأولمبياد الحالي ترك أثرا نفسيا سيئا على الفريق المغربي لألعاب القوى». وكانت العاصمة لندن قد عاشت حربا طاحنة في رياضة ألعاب القوى الوطنية ، بسبب المنشطات، وذلك حسب مبعوثنا بالعاصمة البريطانية، والتي استعملت فيها كل الأسلحة حتى تلك المحظورة أخلاقيا... هذه الحرب التي كانت بالأمس القريب خفية، أصبحت علنية، تغذيها تصريحات يمينا وشمالا، لا تقيم وزنا لا لسمعة المغرب ولا مصلحة هذه الرياضة التي تحتل مكانا خاصا في نفوس جميع المغاربة، فمنذ الإعلان عن توقيف العداءة مريم السلسولي بسبب التعاطي لمواد محظورة، ومنع أمين لعلو من دخول التراب البريطاني لنفس السبب، والعثور على حقن مشبوهة بغرف العدائين داخل القرية الأولمبية، اندلعت شرارة الصراع وسط أسرة العاب القوى الوطنية، طرفاها الجامعة من جهة والمعارضة من جهة ثانية.