المغرب صرف على برنامج إعداد رياضيي النخبة 33 مليون دولار للأولمبياد صرف المغرب على برنامج إعداد رياضيي النخبة 33 مليون دولار، وكان الهدف المسطر تحقيق نتائج وحصد ميداليات في أولمبياد لندن، في مسابقات الملاكمة وألعاب القوى والتيكواندو والجيدو وحتى كرة القدم، لكن النتائج المسجلة عكست كل التوقعات، وحده عبد العاطي إيغيدير أنقذ ماء وجه الرياضة الوطنية لحصده ميدالية برونزية في مسافة 1500 متر، في انتظار ثلاثي التيكواندو. من جهة أخرى، تستعد وزارة الشباب والرياضة المغربية للإعلان عن تشكيل لجنة تضم تقنيين وكفاءات علمية مشهود لها بالنزاهة للإشراف ومراقبة برنامج تهييء أبطال النخبة من أجل الإعداد لأولمبياد ري ودي جانيرو 2016، بعد فضائح المنشطات و الفشل في تحقيق النتائج المرجوة. وطالبت وزارة الشباب والرياضة من اللجنة الأولمبية المغربية دراسة الخلل والمحاسبة فيما يخص الأموال التي صرفت على العدائين والأبطال، لكن هذه الأخيرة تتجه نحو مطالبة العدائين المتورطين في فضائح منشطات بإعادة الأموال ناسية أن البرنامج لم يخص العداء وحده بل شمل الجامعة المعنية والأطر التقنية والمطالبة بدورها بالمحاسبة. وأجمعت اللجنة الأولمبية الوطنية والوزارة على فشل المغرب في أولمبياد لندن رغم كون المسابقات لم تنته، وأشار الكاتب العام للجنة الأولمبية أنه سيغادر التسيير لكونه لا يتحمل مسؤولية فضائح أضرت بسمعة الرياضة المغربية وأفقدتها مصداقيتها. ومن المنتظر أن تدخل الرياضة المغربية جلسات البرلمان في جلساته القادمة بعدما عبر عدد كبير من البرلمانيين عن استعدادهم لطلب مسائلة الوزارة والإتحادات الرياضية عن الفشل والإخفاق وفضائح المنشطات وإهدار المال العام.