إيكيدر يحلم بالتتويج في سباق 5000م وحشلاف والعقاوي تبحثان عن تخطي الدور الأول ل 800م تنطلق اليوم (الأربعاء) المشاركة المغربية بمنافسات رياضة التايكواندو بدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 في يومها الثاني عشر، حيث ستنازل البطلة المغربية سناء أتبرور ضمن منافسات الدور الأول لأقل من 49 كلغ، نظيرتها الأرجنتينية كارولا مالفينا لوبيز رودريغيز. وستحاول أتبرور صاحبة الميدالية البرونزية خلال بطولة العالم 2011 بجيونجو (كوريا الجنوبية)، المنافسة على إحدى الميداليات في أولى مشاركة لها بالألعاب الأولمبية، خاصة أن البطلة المغربية ذات 23 سنة مصنفة في المرتبة الرابعة عالميا حسب آخر تصنيف للاتحاد الدولي للعبة، علما أن منافستها اللاتينية تحتل المركز الواحد والخمسين. وفي أم الألعاب، سيحمل الثلاثي عبد العاطي إيكيدر وعزيز لحبابي وسفيان بوقنطار آمال الجمهور المغربي في تشريف الرياضة الوطنية التي مازالت تبحث إلى الآن عن أول ميدالية بدورة لندن، وتعول كثيرا على عدائيها رغم ظهور فضائح المنشطات التي هزت عرش ألعاب القوى المغربية. وسيشارك الثلاثي المغربي في منافسات الدور الأول من سباق 5000م على أمل التأهل إلى النهائي الذي سيقام يوم السبت المقبل، خاصة بعد فشل العدائين المغاربة في بلوغ نهائي 3000م موانع، علما أن إيكيدر شارك أيضا في سباق 1500م، وتأهل إلى النهائي الذي أقيم في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء. وستتوجه الأنظار بشكل أكبر على إيكيدر الذي بات نقطة الضوء الوحيدة في المشاركة المغربية في أم الألعاب، بعدما أدت فضائح المنشطات إلى استبعاد كل من مريم العلوي السلسولي وأمين لعلو، واللذين كانا مرشحين لصعود منصات التتويج من جهة، ستحاول سهام الهلالي أن تنهي سباق 1500م في مرتبة تضمن لها بلوغ النهائي بعدما باتت المغربية الوحيدة في هذه المسابقة، عقب تأهلها لدور النصف أول أمس الاثنين بحلولها ثانية في المجموعة الثانية للإقصائيات، علما أن مواطنتها ابتسام لخواض لم تنجح في إكمال السباق ضمن المجموعة الأولى. وتبدو الهلالي عازمة على تحقيق نتائج إيجابية ولما لا البحث عن فرصة انتزاع إحدى الميداليات في حالة تمكنها من الوصول للنهائي، أو على الأقل تحسين المركز الذي احتلته بأولمبياد بكين 2008 (المركز 10)، بالرغم من أنها حققت رقما متواضعا في هذه المسافة بالنسبة لما حققته وفي سباق 800م ستحاول العداءتان حليمة حشلاف ومليكة العقاوي تجاوز أعتاب الدور الأول في ظل الخبرة الطيبة التي تتمتعان بها، إذ أن حشلاف حققت نتائج إيجابية في مشاركاتها بالملتقيات الدولية، بعض النظر عن نتيجتها في بطولة العالم الأخيرة بدايغو 2011، والتي عرفت انسحابها من منافسات نصف النهائي السباق.