بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على طلب الشركة السعودية المالكة لفندق دكالة أبو الجدائل بالجديدة، ترخيصا من الجماعة الحضرية بقصد إعادة بناء الفندق في حلة جديدة تضفي على عاصمة دكالة رونقا سياحيا متميزا، لم تف الشركة بوعدها وتحول معها هذا الفندق إلى مرتع للمتشردين و أصحاب ذوي السوابق. وقد قرر المجلس البلدي لمدينة الجديدة، نهاية الأسبوع الأخير خلال دورة يوليوز 2012 للمجلس التصويت بالإجماع على قرار نزع ملكية فندق دكالة ابو الجدايل من مالكه رجل الأعمال السعودي محمد بن عبد الرحمن أبو الجدايل. نتيجة التماطل المفتعل من أجل إعادة بناء الفندق، وما أضحى يشكله هذا الفندق من خطر أمني على المدينة وساكنتها. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموقع الذي يوجد عليه هذا الفندق يعتبر من أغلى المناطق العقارية بمدينة الجديدة، وحسب تصريحات رئيس المجلس الحضري للجديدة، فإنه في حالة نزع ملكية الفندق من المستثمر السعودي، سيتم تحويله الى ساحة أو حديقة عمومية يستفيد منها المواطنون على ان يتسلم مالك الفندق كل مستحقاته المالية، في حين قالت مصادر أخرى أن البقعة سيتم تحويلها الى مشروع لبناء قاعة كبرى للمؤتمرات، ليبقى الأهم من كل هذه المقترحات هو التعجيل بهدم هذا الفندق الذي اصبحت الجرائم التي ترتكب فيه تقض مضجع عدد من المواطنين، بعد تحوله الى بناية مهجورة يتخدها المجرمون وقطاع الطرق ملجأ لهم كان آخرها جريمة هتك عرض قاصر واغتصابها من قبل أحد حراس السيارات المجاورين لهذا الفندق.