بوجو-ستروين في أزمة أعلنت شركة صناعة السيارات الفرنسية «بوجو ستروين» عن تسريح 8000 عامل وإغلاق مصنع (أولناي) للتجميع وذلك لمواجهة الخسائر المتفاقمة في أنشطتها الأساسية لتصنيع السيارات. وأوضحت الشركة أن مصنع (اولناي- قرب باريس)٬ الذي يضم أزيد من 3000 عامل٬ سيتوقف عن الإنتاج في 2014 في إطار خطة لإعادة تنظيم الإنتاج بمصانع الشركة غير المستغلة بالكامل في فرنسا. وأضافت أن مصنعها في رين سيسرح 1400 من عماله البالغ عددهم 5600 لخفض العمالة في مواجهة تراجع الطلب على السيارات الكبيرة٬ فضلا عن إلغاء نحو 3600 وظيفة في غير أنشطة التجميع بمختلف إدارات الشركة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة في بيان «أدرك تماما خطورة ما أعلناه اليوم»٬ مضيفا أن «عمق واستمرار الأزمة التي تؤثر على أنشطتنا في أوروبا تجعل مشروع إعادة التنظيم ضروريا الآن من أجل ملاءمة طاقتنا الإنتاجية مع الاتجاهات المتوقعة بالسوق». وقالت الشركة إنها ستسجل خسارة صافية في النصف الأول وخسارة تشغيلية قدرها 700 مليون أورو للأنشطة الاساسية المتمثلة في صناعة السيارات٬ متوقعة أن تظل التدفقات النقدية التشغيلية سلبية حتى أواخر 2014. وأعلنت الشركة عزمها تحويل موقع (اولناي) لأنشطة أخرى والسعي لتعيين حوالي نصف عماله في وظائف أخرىوتعد فرنسا الوجهة السياحية الأولى في العالم. وحطمت سنة 2011 رقما قياسيا باستقبالها ل 81,4 مليون سائح أجنبي. سوق النفط قال وزير النفط الكويتي٬ هاني حسين٬ إن السوق النفطية العالمية «مستقرة» نوعا ما على الرغم من الأحداث العالمية التي تؤثر على أسعار النفط. وأوضح حسين٬ في تصريح صحفي على هامش احتفال (شركة نفط الكويت) بتدشين محطة جديدة لإنتاج الغاز جنوب شرق البلاد٬ أن «أوضاع السوق العالمية لا تزال مستقرة رغم وجود عوامل سياسية وجغرافية تؤثر على استقرار الأسعار وثباتها٬ أبرزها مقاطعة إمدادات النفط الإيراني والتخوفات من الإضرابات في النرويج». وأضاف المسؤول الكويتي أن «النفط سلعة مهمة على الصعيد الدولي يحكمها العرض والطلب٬ كما تحكمها الأمور السياسية والجيو-سياسية وتأثيرات الأسواق المالية»٬ مشددا على أن بلاده «حريصة على أن تكون هناك إمدادات كافية من النفط في الأسواق وأن تكون هذه الأخيرة مستقرة لأن ذلك سيكون في صالح الكويت بصورة كبيرة». وفي هذا الصدد٬ أعرب الوزير الكويتي عن أمله في «استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة بما يفيد المستهلكين والمنتجين على حد سواء». وحول مدى انعكاس انخفاض أسعار النفط على الموازنة العامة للكويت للسنة الجارية التي قدر فيها سعر برميل النفط ب 65 دولارا٬ قال هاني حسين «إن وزارتي النفط والمالية حريصتان دائما على تسعير النفط وفق المؤشرات الاقتصادية الدولية». غاز البوطان التزم موزعو الغاز بالاستمرار في تزويد السوق الوطنية بغاز البوطان بصفة منتظمة وبالأسعار المحدد من طرف الدولة. وأوضح بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ٬ أن موزعي الغاز اتفقوا مع الحكومة٬ خلال اجتماع لمكتب جمعية موزعي الغاز مع وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة فؤاد الدويري٬ والوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد نجيب بوليف٬ على مواصلة الحوار من أجل دراسة وتحديد الحلول الملائمة لجميع المشاكل المطروحة. وأضاف البلاغ أن الحكومة عازمة على مراجعة وإصلاح نظام المقاصة بما في ذلك ترشيد تركيبات أسعار المواد المدعمة٬ وإعادة تنظيم القطاعات المدعمة قصد تهيئتها للمرحلة النهائية للإصلاح. ونوه الوزيران٬ خلال هذا الاجتماع الذي خصص لمناقشة الإكراهات التي يواجهها قطاع توزيع غاز البوطان خاصة ما يتعلق بهوامش الربح والجانب التنظيمي٬ بالدور الاقتصادي والاجتماعي الفعال الذي يقوم به موزعو الغاز على الصعيد الوطني طيلة السنة.