ذكرت مصادر صحفية، أن اللجنة الأولمبية المغربية ستعقد يوم الثلاثاء 10 من الشهر الجاري، لقاء مع وسائل الإعلام من أجل تقديم الرياضيين المغاربة الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في لندن من 27 يوليوز إلى 12 غشت. ويرتقب أن يشارك المغرب في هذه الدورة الأولمبية، بأكبر وفد في تاريخ مشاركاته في الدورات الأولمبية، إذ سيتعدى عدد الرياضيين المشاركين 70 رياضيا. وستقدم اللجنة الأولمبية، حصيلة العمل الذي قامت به في إعداد الرياضيين للألعاب الأولمبية من خلال برنامج إعداد رياضيي الصفوة، كما سيعلن عن اسم الرياضي الذي سيحظى بشرف حمل العلم المغربي في حفل افتتاح الأولمبياد، إذ ضمت لائحة المرشحين لذلك مجموعة من الرياضيين من بينهم السباحة سارة البكري. كما سيعلن في هذه الندوة عن إسم رئيس الوفد المغربي الذي سيشارك في أولمبياد لندن، خصوصا أن مجموعة من الأسماء مرشحة لرئاسة هذه البعثة التي تعتبر هي الأكثر عددا في تاريخ المشاركة المغربية. وكانت شركة إسبانية، قد تكفلت بإعداد الزي الموحد للوفد المغربي في دورة الألعاب الأولمبية، و حسب ما أكدته مصادر صحفية، من المنتظر أن تقدم اللجنة الأولمبية المغربية خلال الحفل السالف الذكر، الزي الرسمي للمغرب في دورة لندن. وستكون المرة الأولى التي تنظم فيها اللجنة الأولمبية عرضا للملابس المخصصة للوفد المغربي، تحضره وسائل الإعلام الوطنية، قبل أن يشارك في الحفل الافتتاحي لدورة الألعاب الأولمبية، خصوصا بعدما شكل زي المغرب نقطة نقاش في عدد من الدورات. وقد أثار الكثير من الانتقادات في الدورات السابقة، كما كانت الملابس الرياضية للمغاربة محط شكاوى من الرياضيين أنفسهم في الدورات السابقة. وسيشارك المغرب لأول مرة ب 12 نوعا رياضيا، هي كرة القدم، وألعاب القوى، والملاكمة، وسباق الدراجات، والجيدو، والتكواندو، والكياك، والمسايفة، والفروسية، والمصارعة، والرمي بسلاح الصيد. كما يتوقع أن يصل عدد الرياضيين إلى 75 رياضيا، باعتبار أن عددا من الرياضيين خصوصا في رياضة ألعاب القوى مازالت أمامهم فرصة لتحقيق الحد الأذنى الذي يسمح لهم بالتأهل إلى الأولمبياد. يذكر ان أول المتأهلين إلى الأولمبياد كان هو المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، رغم هزيمته في المباراة النهائية للبطولة الإفريقية أمام الغابون، والتي أقيمت بالملعب الجديد بمراكش في شهر يناير الماضي، حيث استطاعت العناصر الوطنية أن تحجز بطاقتها رفقة كل من مصر والسنيغال.