يلتمس ورثة الدايمون بجماعة تمزكدوين إقليم شيشاوة في شكاية موجهة إلى كل من وزير العدل وعامل الإقليم، إجراء بحث نزيه في عملية السطو التي تعرضت لها أرض تركها والدهم في الجماعة نفسها. وحسب شكاية الورثة والتي توجد نسخة منها لدى بيان اليوم، فإن الشخص الذي استولى على عقار في ملكيتهم كائن في سوق لخميس بالجماعة نفسها، وشيد فوقه دكاكين، أدلى بإشهاد كسند لطلب تحفيظ الأرض موضوع النزاع،وأن مجموعة من الشهود الذين أعتمدهم في إنجاز الإشهاد تراجعوا عن شهادتهم لكونهم لم يشهدوا بما ورد في الإشهاد بل بوقائع أخرى. كما أن هناك إشهادا سابقا صادق أصحابه على توقيعاتهم لدى السلطات المختصة،يقول أصحابه بأن الأرض موضوع النزاع تعود لورثة الدايمون. وتضيف الشكاية التي توجد نسخة منها لدى بيان اليوم، أن هناك رسما قديما تم تعريفه مؤخرا، يتحدث عن أملاك الدايمون ومن بينها الأرض موضوع النزاع. بالإضافة إلى أحكام نهائية وحازت لقوة الشيء المقضي في نفس النزاع تصب في صالح ورثة الدايمون. ويقول الورثة في شكايتهم، إنه بالرجوع إلى الإشهاد المعتمد سندا لطلب تحفيظ الأرض، يتضمن حدودا ليست هي الحدود الحقيقية للبقعة المسماة «تالبورت» التي تم الاستيلاء عليها من قبل الشخص الذي ينتمي إلى نفس الجماعة، وتؤكد ذلك المعاينة وشهود الشخص الذي استولى عليها ووضع طلبا بغرض تحفيظها لدى المحافظ على الأملاك العقارية والرهون بإقليم شيشاوة، يضيف الورثة، إلا ان هذا الأخير رفض الطلب لتراجع بعض الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في الإشهاد الذي تقدم به الشخص الذي استولى على البقعة الأرضية،كسند لطلب التحفيظ. وتشير الشكاية إلى أن رسم الشراء الأول المتعلق بالشراء الأول غير صحيح على اعتبار أن البائع باع ما لا يملكه، حيث وبالرجوع إلى الرسم يلاحظ أن هذه الوثيقة تفتقد إلى شكليات اعتبارها رسما صحيحا شكلا ومضمونا، حيث إن الدايمون عمه ترك ورثة كثيرين ولم يتم ذكرهم في رسم البيع وهم بصدد الطعن كذلك في ذلك الرسم كأصحاب حق. وأشارت الشكاية إلى أن العارضين طعنوا بالزور في الرسوم المعتمدة سندا لطلب تحفيظ عقار ضمن أملاك ورثوها عن أجدادهم.