عين الهولندي بيم فيربيك، مدرب المنتخب الأولمبي لكرة القدم، علي أفلاي، مساعدا له خلفا لحميد الوركة، الذي استبعده المدرب ذاته في بداية الأسبوع الحالي. ووجه الناخب الوطني مراسلة إلى الجامعة لإخبارها باختيار أفلاي ضمن طاقم الأولمبيين، ولم تنتظر الجامعة طويلا لإبلاغ اللجنة الأولمبية الدولية بالتغيير الذي طرأ على الوفد المرافق لبعثة المنتخب الأولمبي والتي أضحت تتكون من بيم فيربيك مدربا، وعلي أفلاي مساعدا، وروبرت فيربيك وديوت هانت مساعدين إضافيين، إلى جانب لحو معدا بدنيا، وخالد فوهامي مدربا لحراس المرمى. وبذلك تكون الجامعة قد وافقت على قرار الناخب الوطني باستبعاد حميد الوركة من الطاقم التقني للأولمبيين، وتعيين علي أفلاي مساعدا افيربيك، رغم أن رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري رفض في بداية الأمر طرد مساعد مدرب الأولمبيين، إلا أنه رضخ للأمر الواقع في نهاية المطاف. وكان علي أفلاي شقيق إبراهيم أفلاي لاعب برشلونة الإسباني يشغل منصب مترجم بالمنتخب الأولمبي، بالإضافة إلى مهمته المتمثلة في إقناع أولياء اللاعبين الممارسين بالدوري الهولندي بالضغط عليهم لحمل قميص المنتخبات الوطنية. وكانت مصادر جيدة الاطلاع من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد كشفت أن الأخيرة عاجزة عن مواجهة المدرب الهولندي، رغم عدم موافقتها على قراره القاضي بإبعاد حميدو وركة من الطاقم التقني للأولمبيين المتوجه إلى الألعاب الأولمبية بلندن، وتعويضه بشقيق مدير المنتخبات، روبيرت فيربيك. من جهة أخرى استبعد فيربيك، عبد الرزاق حمد الله هداف أولمبيك آسفي، من القائمة الأولية للأولمبيين التي تضم 35 لاعبا، التي ستشارك في أولمبياد لندن، وتعويضه بنورالدين أمرابط لاعب قيصري سبور. وبرر مسؤول بجامعة الفهري استبعاد حمد الله، بالتقرير الذي وضعه حميد الوركة لدى الجامعة وانتقد فيه أداء بعض المحترفين وعلى رأسهم ياسين قاسمي، الذي يلعب أساسيا بالمنتخب الأولمبي على حساب حمد الله، الأمر الذي دفع الناخب الوطني إلى التخلي عنه، والأمر ذاته قام به بالتصفيات النهائية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية. كما استغنى الناخب الوطني عن نوصير الميموني، لاعب المغرب التطواني، وعوضه بعمر القادوري، لاعب بريشيا الإيطالي، وأضاف كذلك سفيان الحسناوي رغم أن الجامعة لم تتوصل بعد بترخيص من «الفيفا» يسمح له بالمشاركة مع المغرب في المباريات الرسمية. وبالمناداة على نورالدين المرابط يكون بيم فيربيك قد استدعى 10 لاعبا، من المنتخب الأول ويتعلق الأمر بنادر المياغري، والمهدي بنعطية، ويونس بلهندة، وعبد الحميد الكوثري، ويونس بلهندة، ويوسف العربي، والحسين خرجة، وعبد الفتاح بوخريص، وكريم الأحمدي، وأسامة السعيدي. تبقى الإشارة أن لائحة المنتخب الأولمبي من شأنها أن تخلو من اللاعبين المحليين، خصوصا بعد المناداة على العناصر المحترفة، إذ من المنتظر أن يتم الإستغناء على الثلاثي أبرهون، نصير وبلعروسي. و سيكون الطاقم التقني للمنتخب الأولمبي مطالبا ببعث القائمة النهائية للاعبين الذين سيعتمد عليهم في دورة لندن 2012 قبل 6 يوليوز المقبل، على اعتبار أن هذا التاريخ سيكون هو آخر أجل لبعث اللوائح.