علم لدى منظمي المهرجان الثقافي المغربي لتولوز (جنوبفرنسا) أن الدورة الرابعة للتظاهرة ستقام من 29 يونيو إلى 1 يوليوز تحت شعار «التراث الصحراوي بين الفنون والتقاليد». وأوضحت اللجنة المشرفة على تنظيم المهرجان أن هذه التظاهرة التي احتفت السنة الماضية بالمنطقة الشرقية تعتبر «حدثا ثقافيا محليا بامتياز»، يسعى للانفتاح على غنى التراث المغربي. وأوضح أعضاء اللجنة المكونة من مختلف الجمعيات، التي تنظم الحدث بتنسيق مع القنصلية العامة للمغرب في تولوز وبشراكة مع مجلس المدينة والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية أن هذا الحدث حصل مؤخرا، على المستوى المحلي، على الجائزة الأولى في فئة مهرجانات تولوز والمنطقة. وقال القنصل العام للمغرب بتولوز عبد الله بيضوض في بلاغ «ان هذا المهرجان يعد ملتقى ثقافيا كبيرا وأصيلا، ولحظة ممتعة لتقاسم الصداقة، يسافر خلالها الجمهور على مدى ثلاثة أيام في رحلة إلى عمق حضارة غنية ومنفتحة على العالم». وتعد هذه الدورة بفعالايت متنوعة تتوزع بين تنظيم مؤتمرات، وتقديم كتب حول الصحراء، ومذكرات وقصص للأطفال، وصناعة تقليدية وأعراس وتقاليد الطهي والموسيقى، والزخرفة والفنون الجميلة. ومن المنتظر أن يشارك في هذا المهرجان أكثر من 40 جمعية في إطار واحة الجمعيات. وهي فضاء مخصص للنسيج الجمعوي النشيط في الميادين الثقافية والتعليمية والإنسانية والبيئية والتنمية المستدامة ودعم الأشخاص في وضعية هشاشة، ويشكل «فضاء للتعبير عن التضامن والصداقة بين الشعبين الفرنسي والمغربي». يذكر ان المهرجان استقطب العام الماضي على مدى ثلاثة أيام حوالي 70 ألف زائر من تولوز ومنطقتها.