تدريس الإسبانية بجنوب المغرب من أجل آفاق واسعة يشكل موضوع «تدريس الإسبانية بجنوب المغرب نحو آفاق واسعة» محور اليومين الدراسيين اللذين تنظمهما جامعة ابن زهر، غدا وبعد غد (الجمعة والسبت 25 و26 ماي الجاري)، بقاعة الاجتماعات بعمادة كلية الآداب بأكادير، تحت الرئاسة الشرفية للكاتب الإسباني خوان غويتيسولو. وينطلق هذا الملتقى الدراسي بإلقاء كلمات كل من رئيس جامعة ابن زهر ومدير أكاديمية التربية والتعليم وعميد كلية الآداب والقنصل العام لإسبانيا ومستشار التربية بسفارة إسبانيا، ثم مداخلة الرئيس الشرفي لهذا الملتقى الكاتب الإسباني الكبير خوان غويتيسولو، وتتولى تأطيرها الدكتورة فاطمة الشعبي رئيسة شعبة الدّراسات الإسبانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير. يعقب ذلك تنظيم معرض للكتب المهداة من طرف مستشار التربية التابع لسفارة إسبانيا. ويتواصل الملتقى بإلقاء مجموعة من العروض التي تصب في المحور آنف الذكر تحت رئاسة الأستاذ سعيد أوجاعا مفتش اللغة الإسبانية بأكاديمية التربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، ومن عروض الجلسة الصباحية لليوم الأول: «اللغة الإسبانية بالمغرب: تراث يجب الحفاظ عليه» للأستاذ أنطونيو فيليز كوطادو، و»التطور الحاصل في تدريس الإسبانية: الراهن والآفاق» للأستاذ لحسن بلكاسم، و»تدريس الإسبانية بالثالثة إعدادي كتجربة بديلة» للأستاذ أوجاعا. بالإضافة إلى مائدة مستديرة بحضور ممثلي جمعية الآباء وجمعية الأساتذة مدرسي الإسبانية. وتشتمل الجلسة المسائية لنفس اليوم، والتي يترأسها الأستاذ عبد الرحم بالعياشي من شعبة اللغة الإسبانية، على العروض الآتية: «تدريس الإسبانية بكلية الآداب» للأستاذة فاطمة الشعبي، و»فرع معهد سربانتيس بأكادير: الماضي، الحاضر والمستقبل» للأستاذ سيبريانا دياز، و»المعجم: بحر من المعادلات» للأستاذ بيلين دوبلاس، وسيتم تتويج هذه الجلسة بعرض لأدوات وآليات العمل الديداكتيكي وإهداء لعيّنات من الكتب في نفس التخصّص. وتتضمن الجلسة الصباحية لليوم الثاني والتي يترأسها الأستاذ كارلوس برباتشانو ممثل المكتب التربوي الإسباني، على العروض الآتية: «المكان في كتاب «جامع الفنا» لخوان غويتيسولو» للأستاذ كارلوس برباتشانو، و»المكون الوجداني في تعليم اللغة من خلال الأنشطة التشاركية والتحفيزية» للأستاذة ماريا راميريز، ثم عرض « تدريس الإسبانية من وجهة نظر أستاذ وكاتب من الجنوب» يلقيه عبد اللطيف جميل أستاذ الإسبانية بمراكش، يلي ذلك عرض لأدوات وآليات العمل التربوي الدّيداكتيكي مع إهداء لعيّنات من الكتب، ثم اختتام اليومين الدراسيين بعرض الخلاصات والتوصيات.