ذكرت مصادر مطلعة أن مروان الشماخ ويوسف حجي وبدر القادوري والحسين خرجة، اللاعبون الدوليون المغاربة، يتجهون إلى إعلان اعتزالهم اللعب دوليا قريبا. وأبرزت المصادر ذاتها، أنه من المرتقب أن يعرف المشهد الكروي المغربي سلسة من اعتزالات اللاعبين الدوليين، لأسباب مختلفة، من بينها عدم قدرتهم على مواصلة تقديم إضافات إيجابية للنخبة الوطنية. وفي السياق ذاته، كشفت المصادر ذاتها أن نتيجة مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الإفواري، المرتقبة في الثامن من الشهر المقبل، برسم تصفيات نهائيات كأس العالم، سيتحدد على ضوئها اللاعبون الذين سيعلنون اعتزال اللعب دوليا، بصفرة رسمية، مبرزة أن اللاعبين الأربعة: مروان الشماخ ويوسف حجي وبدر القادوري والحسين خرجة، من الأوائل الذين سيعلنون اعتزالهم. وكانت مصادر متطابقة قد أوردت سابقا، بعد إقصاء المنتخب الوطني من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم الأخيرة، التي أقيمت في غينيا الإستواية والغابون، أن بعض اللاعبين المغاربة اعتزلوا اللعب دوليا، قبل أن ينفي اللاعبون ذلك، في تصريحات للصحافة الدولية، كما أن عادل تاعرابت، لاعب فريق كوينز بارك رينجرز، أعلن هو الآخر اعتزاله مؤقتا ما دام إريك غريتس مدربا للأسود. وكان إريك غريتس، الناخب الوطني، قد استبعد كلا من مروان الشماخ، لاعب أرسنال الإنجليزي، ويوسف حجي، لاعب رين الفرنسي، وبدر القادوري، لاعب ريق دينامو كييف الأكراني، وأحمد القنطاري، لاعب ستاد بريست الفرنسي، إضافة إلى عادل تاعرابت، من تشكيلة المنتخب المرتقب أن يدخل معسكرا إعداديا لمباراتيه أمام غاميا في الأول من الشهر المقبل وكوت ديفوار في السادس من الشهر ذاته، في إطار تصفيات نهائيات كأس العالم.